الصفحه ١٦٢ :
الأنبياء ، في
إقامته الحجج ، وإظهاره المعجزات لأهل مصر ؛ وإصرارهم على تكذيبه والجفاء عليه ،
كما
الصفحه ١٨٨ : ب «أيس» ، الذي يفيد
الوجود والذي بقي شيء منه في مادة «ليس» ، أي «لا أيس». وكان الفلاسفة على حق في
التمسّك
الصفحه ١٨٩ : يحقّق فوائد في إدراك المعاني وتصويرها ، على نحو لم يلتفت إليه أهل النظر.
٤ ـ وقال تعالى : (يا أَيُّهَا
الصفحه ١٩٧ : في كل شيء ، كما يكون لبعض
الأمراء شيء لا يكون للملك مثله.
فإن قيل : لم ورد
على لسان الهدهد قوله
الصفحه ٢٠٠ : في أمر البعث والساعة ، مع قيام
الأدلّة الشرعية على وجودها لا محالة ؛ وأمّا وصفهم بنفي الشعور ثم بكمال
الصفحه ٢١١ :
وثلاثين عاما ،
وقد صنعه الله سبحانه على عينه ، فصار يتأمّل في هذا الكون ، ويبتعد عن حاشية
فرعون
الصفحه ٢١٢ :
وصنعه الله على
عينه وهيّأه للرسالة ؛ وإذا أراد الله أمرا هيّأ له الأسباب ، ثمّ قال له : كن
فيكون
الصفحه ٢١٧ : ، لقوّته وأمانته ، فأخبره بأنه يريد
أن ينكحه إحدى ابنتيه ، على أن يعمل له ثماني سنين ، فإن أتمّها عشرا كان
الصفحه ٢١٨ : ؛ ثم ذكر سبحانه أن الذين أوتوا الكتاب من قبله ، يؤمنون به ،
لأنّه يوافق ما كانوا عليه من الإيمان من
الصفحه ٢٢١ : : ٧] ،
وكان ذلك على سبيل الإشارة والإجمال ، بسط في هذه السورة ما أو جزه في السورتين ،
وفصّل ما أجمله فيهما على
الصفحه ٢٣٦ : ، ودعوة أبيها لوجه الله تعالى ، على سبيل البر والمعروف
ابتداء ، لا على سبيل الإجزاء ، وإن سمّته هي جزا
الصفحه ١٣ : وعلا يصطفي من الملائكة رسلا ، ومن الناس على أنهم عباد له ، فلا يمكن أن
يصطفي أندادا له من تلك الالهة
الصفحه ١٧ : ) [الآية ١٩].
أخرج الشيخان (٣) عن أبي ذرّ قال :
نزلت هذه الآية في
حمزة ، وعبيدة بن الحارث ، وعلي بن أبي
الصفحه ٢٧ :
الثقل ومما يخاف منه كألف سنة».
وقوله تعالى : (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ) [الآية ٧٨] نصب
على الأمر
الصفحه ٢٩ :
السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ) [الآية ١] يدل على
أن المعدوم شيء.
قلنا : لا نسلّم ،
ومستنده أن المراد أنها إذا