الصفحه ١٤٧ : كَثِيراً) (٣٨) [الفرقان]. شرح
هذه القصص ، وفصّلها أبلغ تفصيل في الشعراء التي تلي «الفرقان» ، ولذلك رتبت على
الصفحه ١٥١ : على أن تنتهي بالنون في كلمات موزونة على بناء واحد أو متشابه وهي :
مؤمنين ، خاضعين ، معرضين ، يستهزئون
الصفحه ١٥٤ :
الإعراب على النون ، وبين أن يجريه على ما قبله فيقول : الشياطين والشياطون ، كما
تخيّرت العرب بين أن يقولوا
الصفحه ١٦٣ :
الأنعام كانت من أعز أموالهم عندهم ، وكان بنوهم هم الذين يعينونهم على حفظها
والقيام عليها ، فلهذا قرن
الصفحه ١٦٥ : منهما صاحبه. وقد أومأنا إلى ذلك
فيما مضى (٢).
ويقال أيضا : «قوم
رئاء» ، على وزن فعال أي يقابل بعضهم
الصفحه ١٧٣ : ، فجمع قومه وأخبرهم بأنه يريد أن يحصل على عرشها قبل
حضورها ، فأخبره عفريت من الجن بأنه يمكنه أن يأتيه به
الصفحه ١٩٠ : في الأسر والاستعباد ، ولا يقتصر بهم على أن يرجعوا سوقة بعد أن كانوا
ملوكا.
أقول : وقد فرّقت
العربية
الصفحه ١٩٢ : بعد المائتين]
ألا يا سلمي يا
دارميّ على البلى ولا زال منهلّا بجرعائك القطر وإنّما هي : ألا يا اسلمي
الصفحه ٢٠٥ : غيره مما يلي ظهره على مركوب.
فالمراد بقوله
سبحانه : (رَدِفَ لَكُمْ) هاهنا ، والله أعلم ، أي عسى أن
الصفحه ٢٠٩ :
القصص ، لاشتمالها على القصص الذي حكاه موسى (ع) لنبي الله شعيب (ع) في قوله
سبحانه :
(فَلَمَّا جاءَهُ
الصفحه ٢١٥ : : (فَلَمَّا جاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ
الْقَصَصَ) وتبلغ آياتها ثماني وثمانين آية.
الغرض منها وترتيبها
الغرض
الصفحه ٢٢٢ : ، على الترتيب. وبذلك عرف وجه الحكمة في تقديم
سورة «النمل» على هذه ، وتأخيرها عن سورة «الشعراء» ، فلله
الصفحه ٢٢٨ : على
شاهد له في لغة التنزيل ، وقد استدل عليه النحاة في قول النابغة :
ما إن أتيت بشيء
أنت تكرهه إذن
الصفحه ٢٤٨ :
تكشف عن معدنه في النفوس ؛ فليس الايمان كلمة تقال باللسان ، وإنّما هو الصبر على
المكاره ، والثبات في
الصفحه ٢٥١ : إلى المؤمنين الذين يتلقّون الفتنة والإيذاء في مكّة ، يحضّهم على الهجرة
بدينهم إلى الله ، ليعبدوه وحده