ممّن يتخطّف من حولهم ؛ وأنكر عليهم بعد ذلك أن يؤمنوا ، بما هم فيه من الباطل ، ويكفروا بنعمته عليهم بذلك الحرم ، ثمّ أوعدهم على ذلك بما أوعدهم به ، ووعد المؤمنين ، فقال جلّ شأنه (وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (٦٩).