أو الرّبا بينهما أسهلا (١) كما تقول : «واعديه خيرا لك» وقد سمعت نصب هذا في الخبر. تقول العرب : «آتي البيت خيرا لي» و «أتركه خيرا لي» وهو على ما فسرت في الأمر والنهي.
قال تعالى : (إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ) [الآية ١٧٦] مثل : (وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ) [الآية ١٢٨] تفسيرهما سواء.
وقال سبحانه (وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً) (١٦٤) الكلام خلق من الله على غير الكلام منك ، وبغير ما يكون منك. خلقه الله ثم أوصله الى موسى.
وقال تعالى : (وَاللهُ أَعْلَمُ بِإِيمانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) [الآية ٢٥] أي : الله أعلم بإيمان بعضكم من بعض.
__________________
(١). في الديوان ب «سورتي» و «أوذ» الذي «بدل» «سرحتي» و «او الربا».