الصفحه ٣٨٧ :
الهيئة لا المادّة ـ مثل شيئيّة الشيء بصورته لا بمادته ـ فقد مرّ أنّ مداليل
الهيئات معان حرفيّة ، ومعلوم
الصفحه ٣٩٧ : فيه هذه الخصوصيّة ، كما
مرّ مثله في لفظ المجتهد.
والظاهر هاهنا أنّ
اسم الآلة وضع لما اعدّ للآليّة
الصفحه ٤٠٧ : التلبّس في الحال ؛ وفاقا لمتأخّري الأصحاب والأشاعرة ،
وخلافا لمتقدّميهم والمعتزلة.
وقد مرّ في ضمن
بيان
الصفحه ٤٣٣ : هو القائم ، ومعناه ـ كما مرّ ـ شيء له القيام ، وهو متّحد مع «زيد»
الموضوع ، فلا نحتاج إلى النسبة في
الصفحه ٤٣٦ : أنّه ظهر ممّا سبق أنّ المشتقّ له معنى قابل للحمل
على الذات ، والمبدأ بعكسه كما مر ، فلا شكّ ولا شبهة في
الصفحه ٤٥٧ : العالي ، ولعلّ كلمة «في الجملة» في العبارة ناظرة إلى هذا كما مرّ.
وأمّا إذا قلنا :
إنّ المعنى الاشتقاقي
الصفحه ٤٥٨ : مرّ آنفا.
ثمّ قال : إنّ
الطلب بنفسه ينقسم إلى قسمين : الأوّل : الطلب الذي قصد فيه الطالب انبعاث
الصفحه ٤٧٢ : مفاد الأمر هو الوجوب ليس بصحيح.
ومن هنا نرجع إلى
أصل المسألة لتكميل البحث ، وقد مرّ أنّهم ذكروا لكون
الصفحه ٤٧٣ : أنّ الأمر حقيقة في الوجوب ، فالدليل الصحيح للمسألة هو التبادر. كما مرّ.
الصفحه ٤٨٥ : هُوَ إِلَّا
وَحْيٌ يُوحى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى * وَهُوَ
بِالْأُفُقِ
الصفحه ٤٨٩ : المبادئ التصوّر ، وهو قسم من العلم ؛ إذ العلم إن كان
إذعانا للنسبة فتصوّر وإلّا فتصديق ، وقد مرّ آنفا
الصفحه ٤٩٦ : واسطة ، وقد مرّ أيضا ما قال به الإمام الأعظم قدسسره بعد نفي هذه الأقوال : «إنّه تعالى متكلّم والقرآن
الصفحه ٤٩٧ : لا يكون للآخر؟ وقد مرّ ما ذكره المحقّق الخراساني قدسسره من : أنّهما موضوعان بإزاء مفهوم واحد ، وهما
الصفحه ٥٠٣ : ، ولذا لا يوجب العصيان التغيير في
ماهيّة الأمر وحقيقته.
وقد مرّ في الفصل
السابق أنّ البعث والتحريك كما
الصفحه ٥٠٤ : بسبب الإنشاء ؛ إذ الأمر نوع من الطلب كما مرّ ، فنفس إصدار الأمر مصداق
للطلب ، ولا بحث فيه ، والبحث في