الصفحه ٥٠٣ : بالتحريك القولي ، ولكن
لا يتصوّر العصيان في الأوّل بخلاف الثاني ، فإنّ المأمور به قد يتحقّق بعده وقد
لا
الصفحه ٥٢٢ : أصالة الظهور في الاستعمالات الحقيقيّة
والمجازيّة ، فيستفاد ظهورها في الوجوب ـ بعد القطع بعدم جريان
الصفحه ٥٣١ : هو التمسّك بالإطلاق اللفظي بعد
فرض كون المولى في مقام البيان ، وأمّا بعد فقدان الإطلاق لدليل وجوب
الصفحه ٥٣٤ : ؟
وهو ليس بصحيح ؛ لأنّه يتحقّق بعد الإرادة بمدّة مديدة.
وهذا البحث يجري
بعينه في باب العلم ، فإنّا
الصفحه ٥٤٣ : للوجوب ، مع أنّ التعبير بكلمة «معروضة عنها» تسامح ، ولكن بعد
الدقّة نتوجّه إلى أنّ الماهيّة المقيّدة
الصفحه ٥٦٠ : أنّه بعد
القول بأنّ قصد القربة يكون بمعنى قصد الأمر وهو لا يكون قابلا للأخذ في المتعلّق
، لا بنحو
الصفحه ٥٧٢ : ، وحينئذ لا فرق
بين المقام ودوران الأمر بين الأقلّ والأكثر الارتباطيّين من حيث جريان أصالة
البراءة ، بعد
الصفحه ٥٧٣ :
بإعطاء الماء إليه
ثانيا من دون حاجة إلى الأمر الثاني ، وهكذا في المقام بعد العلم بأصل الوجوب
الصفحه ٥٩٩ : ، سواء كان بصورة عرضيّة ـ كعتق عبيده بصيغة واحدة
بعد حكم المولى بوجوب عتق العبد ـ أو كان بصورة طوليّة
الصفحه ٦٠٤ : كذلك الزمان لا ينسبق إلى الذهن.
والقائل بالفور
بعد تسليم هذا الانسباق يقول : إنّ لنا طرقا أخر
الصفحه ٦١٢ : إلى البيان والتعرّض
كذلك تحقّقه في الزمان الثاني يحتاج إلى البيان والتعرّض ، وبعد تماميّة مقدّمات
الصفحه ٦١٦ : المعنى لا يتبادر إلى الذهن بعد سماع هيئة «افعل» فمثلا : إذا سمعنا جملة (أَقِيمُوا الصَّلاةَ) لا ينسبق إلى
الصفحه ٦٢٣ : المولى ، ولا شكّ في أنّها واقعيّة تكوينيّة
قائمة بالنفس كالوجود الذهني ، فيتحقّق بعد تماميّة المبادئ من
الصفحه ٦٢٩ : وجهه ـ أي مع جميع الخصوصيّات ، ومنها الإتيان
في الوقت ـ فتصل بعد ذلك النوبة إلى مسألة تبعيّة القضا
الصفحه ٦٣٥ : رفع اليد عن البرهان العقلي البديهي.
وأمّا الروايات
التي أشار إليها صاحب الكفاية قدسسره بعد اشتراك