الصفحه ٤٠٧ :
الأقوال في مسألة المشتق
وإذا فرغنا ممّا
ذكرنا من المقدّمات فيقع البحث في أصل النزاع في باب
الصفحه ٤٢٣ : انحلال أصل القضيّة إلى قضيّتين
كذلك في عقد الحمل ، فلا يستلزم تركّب معنى المشتقّ انقلاب مادّة الإمكان إلى
الصفحه ٣٨٣ :
الأمر الثالث
في خروج الأفعال والمصادر من النزاع
لا شكّ في أنّ
للمشتقّات تحقّق مادّة الاشتقاقي
الصفحه ٤٢٤ : البساطة بضرورة عدم تكرّر
الموصوف في مثل «زيد الكاتب كذا» ، ولو كان المشتقّ مركّبا من الشيء مفهوما أو
الصفحه ٤٢٥ :
المحمول من كونه
مفردا أو مركّبا ناقصا.
وثانيا : أنّ
النسبة الناقصة المأخوذة في المشتقّ متقدّمة
الصفحه ٦٦٩ :
الأمر الرابع : في أنّ اختلاف مبادئ
المشتقّات هل يوجب الاختلاف................ ٣٩٣
في المبحوث عنه
الصفحه ٤٢٦ :
المشتقّ.
ولا يخفى أنّ بعض
الأعلام أيضا قائل بالتركيب ، واستدلّ أيضا بالتبادر ، ولكنّه نقض لكلامه السابق
الصفحه ٤٩٣ : ألّا
تكون في صدق عنوان المشتقّ بين المبدأ والذات مغايرة عينيّة ووجوديّة ، فلا تعتبر
في صدق عنوان
الصفحه ٥٨٨ : الماهيّة ؛ ضرورة أنّ المصدر ليس بمادّة لسائر
المشتقّات ، بل هو مثلها في أنّه له مادّة وهيئة ، كيف يكون
الصفحه ٣٧١ : في أنّ هذه العناوين داخلة
في محلّ النزاع ، فإنّ النزاع في المقام ينحصر في هيئة المشتقّ ولا يتوجّه
الصفحه ٤٠٠ :
، فجري المشتقّ حيث كان بلحاظ حال التلبّس وإن مضى زمانه في أحد المثالين ولم يأت
بعد في الآخر كان حقيقة بلا
الصفحه ٤٠١ :
وربّما يتوهّم أنّ
بعض المشتقّات لا يكون متلبّسا بالمبدإ كالمعدوم والممتنع ، فإنّ الذات فيهما تكون
الصفحه ٤١٠ :
جامع بين المتلبّس
والمنقضي حتّى يكون الموضوع له اللفظ المشتقّ ، وحينئذ لا شكّ في أنّه لا يتحقّق
الصفحه ٤١٤ : تناله الخلافة ، فلا يتمّ استدلال القائلين بالأعمّ بالآية
الشريفة ، فالمشتق حقيقة في خصوص المتلبّس
الصفحه ٤١٩ : العقلي ، بعكس ما يقول به بعض الأعلام ، والدليل العمدة للبساطة أو
التركيب في معنى المشتقّ مثل أصل معناه هو