الصفحه ٤٧٨ : اللفظ الذي جيء به في مرحلة سابقة على الإمضاء
، فالقول بالوجود الإنشائي للبيع ـ مثلا ـ قبل إمضائه من
الصفحه ٥٠٣ :
وأمثال ذلك.
وأمّا إذا كان
بداعي البعث والتحريك كقولنا : «جئني بماء» فلا شكّ في تحقّق الواقعيّة
الصفحه ٥٠٤ : بسبب الإنشاء ؛ إذ الأمر نوع من الطلب كما مرّ ، فنفس إصدار الأمر مصداق
للطلب ، ولا بحث فيه ، والبحث في
الصفحه ٥٠٦ : ، مع أنّ ثبوت هذه المعاني مستلزم للجهل والعجز
المستحيلين في حقّه تعالى.
وقال صاحب الكفاية
قدسسره في
الصفحه ٥٢٠ :
بدواع أخر كما
مرّ.
ثمّ أشكل على نفسه
بأنّه كيف تكون الجمل الخبريّة مستعملة في معناها الإخباري
الصفحه ٥٣٣ :
ـ مثل وجود الباري
تعالى ـ وقسم منه واجب الوجود بالغير ـ مثل وجوب الوجود للمعلول ـ وهكذا في باب
الصفحه ٥٣٩ : » ، والمتعلّق الذي بيّنته كلمتي «حجّ البيت» غير
الموضوع.
وأمّا في مثل قوله
تعالى : (وَأَقِيمُوا
الصَّلاةَ
الصفحه ٥٤٣ :
الاولى : أنّ
متعلّق الأمر والوجوب أو الموضوع في قضيّة «الصلاة واجبة» يحتمل أن تكون عبارة عن
نفس
الصفحه ٥٤٤ : الوجودان.
وجوابه : أنّ
الموجود الخارجي بوصف الخارجيّة لا يعقل أن يتحقّق في الذهن ، وما يتحقّق في الذهن
الصفحه ٦٣٥ :
وَالْمَلَكُ
صَفًّا صَفًّا)(١) ، ويستفاد من ظاهره التجسّم ، وقام في مقابله البرهان
العقلي القطعي
الصفحه ٦٤٣ :
وهكذا في صورة عدم
الإجماع وكون تعدّد الأمر منوطا بالاضطرار المذكور ، فالحكم في هذه الصور الثلاثة
الصفحه ٦٤٩ : بالمأمور به بالأمر
الظاهري إذا كان مفاد الأمارة لا يكون مجزيا عن الأمر الواقعي.
في الاصول
العمليّة
الصفحه ٦٥١ : إلى الأبد ، فإنّ هذا التوهّم يجري في الشكّ المتحقّق في مجرى الاستصحاب
أيضا ، فالموضوع هو شيء شكّ في
الصفحه ٦٦٢ :
عدمها ، ولكنّ
القاعدة توجب التخصيص في دليله وتقتضي تحقّقها ، كما في مثل الشكّ في عدد الركعات
إن
الصفحه ٦٦٧ : .............................................. ١٥
الأول والثاني : احتياج العلم إلى
الموضوع وأن الموضوع في كلّ علم يكون واحداً.......... ١٧