العباد ما لا
يستطيعون ونحو ذلك وأمّا قوله عليهالسلام : رفع عن امّتي تسعة أشياء ، فتوجيه اختصاصه بالامّة مذكور
في محلّه.
وأمّا النصوص
الواردة فيما ذكر فكثيرة.
منها : صحيحة
زرارة في تفسير آية التيمّم أنّه تعالى أثبت بعض الغسل مسحا ، لأنّه تعلق من ذلك
الصعيد ببعض الكف ولا يعلق ببعضها (ما يُرِيدُ اللهُ
لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ) والحرج الضيق.
ومنها : صحيحة
الفضيل بن يسار في الرجل الجنب يغتسل فينضح من الماء في الإناء فقال : لا بأس (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ
حَرَجٍ).
ومنها : صحيحة أبي
بصير عن الجنب بيده الركوة والتور فيدخل اصبعه فيه قال : إن كان يده قذرة فليهرقه
، وإن كان لم يصبها قذر فليغتسل منه ، هذا ممّا قال الله تعالى : (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ
حَرَجٍ).
ومنها : حسنة
محمّد بن الميسر عن الرجل الجنب ينتهي إلى الماء القليل في الطريق ويريد أن يغتسل
وليس معه إناء يغرف به ويداه قذرتان ، قال : يضع يده ويتوضّأ ثمّ يغتسل ، هذا ممّا
قال الله تعالى : (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ
فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ).
ومنها : رواية عبد
الأعلى عثرت فانقطع ظفري فجعلت على اصبعي مرارة فكيف أصنع بالوضوء؟ قال : يعرف هذا
وأشباهه من كتاب الله تعالى (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ
فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) فامسح عليه .
ومنها : موثّقة
أبي بصير ، إنّا نسافر فربما بلينا بالغدير من المطر إلى جانب القرية فيكون فيه
العذرة ويبول فيه الصبيّ وتبول الدابّة وتروث فقال : إن عرض
__________________