المطلب الثاني
في بيان جملة من الأحوال والأمور التي نطق الشرع
بوقوعها يوم القيامة ويجب التصديق بها لكونها أمورا ممكنة
بالذات أخبر به المخبر الصادق
نفخ الصور
فمنها ـ النفخ في الصور ، قال تعالى : (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً* وَعَرَضْنا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكافِرِينَ عَرْضاً) (١).
وقال : (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً) (٢).
وقال : (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ) (٣).
وقال : (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ) (٤).
وقال : (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ* وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ) (٥).
__________________
(١) الكهف (١٨) : ٩٩.
(٢) طه (٢٠) : ١٠٢.
(٣) النمل (٢٧) : ٨٧.
(٤) الزمر (٣٩) : ٦٨.
(٥) ق (٥٠) : ٢٠ ـ ٢١.