الصفحه ٢٥٦ : رضي
الله عنه : ونعكس عليهم هذا السؤال نفسه في أصحاب الصغائر الذين يوقع عليهم
المعتزلة اسم الإيمان فهذه
الصفحه ٢٣٣ : ء صدق به المرء.
ولا يجوز إيقاع
اسم الكفر على معنى التغطية لأي شيء غطاه المرء لكن على ما أوقع الله
الصفحه ٢٢٥ : قدمنا لله تعالى لا لأحد دونه وقد أوضحنا
البراهين على أن الله تعالى نقل اسم الإيمان في الشريعة عن موضوعه
الصفحه ٢١١ :
الإسلام ، بل
قائله كافر عند جميعهم ، ونص القرآن يكفر من قال بهذا قال الله تعالى : (وَيُرِيدُونَ
الصفحه ٢٤٣ : له في عمل ما ، أو بين اثنين في هبة وهبها
لهما ، فإنه لا يطلق عليه اسم مشرك ولا يحل أن يقال إن فلانا
الصفحه ٢٥٢ : .
قال أبو محمد رضي
الله عنه : وهذا خلاف لإجماع من ذكر لأنه ليس منهم أحد جعل الفسق اسم دينه ، وإنما
سموا
الصفحه ٢١٣ : اللغة مما يكثر لو تكلفنا ذكره
ويحتجّ بكل ذلك ثم يمتنع من إيقاع اسم الإيمان على ما أوقعه عليه الله تعالى
الصفحه ٢١٧ :
فعلى كل قد أوقع
الله عزوجل اسم الصلاة على أعمال غير الدعاء ولا بد ، وعلى دعاء محدود
لم تعرفه العرب
الصفحه ٢١٠ : والأشعرية والجهمية والكرامية كلكم
توقعون اسم الإيمان ، ولا تطلقونه على كل من صدّق بشيء ما ، ولا تطلقونه إلا
الصفحه ٣٢٩ : الله تعالى باتباعه ، فسقط تمويههم بذم التقليد ، وصح أنهم وضعوه في غير
موضعه ، وأوقعوا اسم التقليد على
الصفحه ٢٤٦ : واحد أو لمسميين ومعنيين ..؟
قال أبو محمد رضي
الله عنه : ذهب قوم إلى أن الإسلام والإيمان اسمان واقعان
الصفحه ٣١٣ : ولاستحق اسم الفسق والمعصية ، لأنه فعل خلاف
ما أمره الله تعالى به.
وكذلك أمره الله ،
وأمرنا ، بالحكم
الصفحه ١٥٦ :
فنحن نقرّ بهذا ،
وبأنه يقتص يومئذ للشاة الجماء من الشاة القرناء ولا ندري ما يفعل الله بهما بعد
ذلك
الصفحه ٢٥٧ : بِالْحُرِّ
وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثى بِالْأُنْثى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ
شَيْءٌ فَاتِّباعٌ
الصفحه ٢٤٨ : أن الله
تعالى نقل اسم الكفر والشرك إلى إنكار أشياء لم تعرفها العرب ، وإلى أعمال لم
تعرفها العرب قط