الصفحه ٥١ : .
__________________
فولّاه رئاسة
خزانة الحكمة ببغداد. توفي سنة ٢١٥ ه. انظر الأعلام للزركلي (٣ / ٢٢١).
الصفحه ٢٤٢ :
بلسانه كما في الحديث المذكور «من قال لا إله إلا الله وفي قلبه مثقال كذا».
قال أبو محمد رضي
الله عنه
الصفحه ٣٠ : أبو محمد :
وكلهم يقول بهذا المعنى ، لأن جميعهم يقول : إن كل مخلوق فهو قادر على كل ما يفعله
، من اتخاذ
الصفحه ٢٠٥ : ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ) [سورة محمد : ٣٨].
فنص ـ تعالى ـ على أن أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٦٩ :
قال أبو محمد :
فهذا هو النص الذي لا يحتمل تأويلا ولا جاء نص يخرجه عن ظاهره أصلا ولا جاء برهان
الصفحه ٣٦ :
قال أبو محمد :
وحمل الكلام على ظاهره الذي وضع له في اللغة فرض لا يجوز تعديه إلا بنصّ أو إجماع
الصفحه ٨٨ :
قال أبو محمد :
والبرهان على صحة قول من قال : إن الله تعالى خلق أفعال العباد كلها نصوص من
القرآن
الصفحه ٣٢٠ :
قال أبو محمد :
وما أقر برسول الله صلىاللهعليهوسلم ولقد بلغ الغاية القصوى في الاستهزاء برسل الله
الصفحه ١١٥ : قال
به وهم لا يقولون بهذا.
قال أبو محمد :
ونص القرآن يشهد بصحة ما قلنا قال الله تعالى (قُلْ لَوْ
الصفحه ١٢٧ :
الكلام في التعديل والتجوير
قال أبو محمد :
هذا الباب هو أصل ضلالة المعتزلة نعوذ بالله من ذلك
الصفحه ١٤٢ :
قال أبو محمد : فانقطعوا
عند هذه ولم يكن لهم جواب إلا أن بعضهم قال : إنما قبح ذلك منا لجهلنا
الصفحه ١٦٥ : حقق عليهم ألّا يؤمنوا إلّا
هو عزوجل؟ وهذا جور عند المعتزلة.
قال أبو محمد :
وكل آية ذكرناها في باب
الصفحه ١٧٩ :
فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ) [سورة النحل : ٣٦].
قال أبو محمد
الصفحه ٢٠٧ : تعالى نعمة على الكفار أم لا؟
قال أبو محمد :
اختلف المتكلمون في هذه المسألة.
فقالت المعتزلة :
إن نعم
الصفحه ٢٣١ : ء من ذلك إمّا في القرآن
وإمّا على لسان النبي صلىاللهعليهوسلم.
قال أبو محمد :
وأما من قال إن