الصفحه ١٧٠ : نَبِيٍّ
عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ) متأكدا بهذا البرهان العقلي القاطع ، الذي لا يقدر أحد على
التشكيك فيه
الصفحه ١٩٤ : نكرة في موضع الشرط ، فيفيد الاستغراق. وإذا ثبت أن
الإيمان من الله ، وأردنا أن نبين أيضا : أن الكفر من
الصفحه ٢٠٤ : ذلك عمر. فقال له : ما ردّك؟ فقال : سمعت النبي ـ عليهالسلام ـ يقول: «إذا استأذن أحدكم ثلاث مرات ، فلم
الصفحه ٢٠٧ :
لأنا نقول : إن
أبا بكر ترك التجارة بالكلية ، واشتغل بخدمة النبي. وفي زمان الإمامة ، كان مقدم
الأمة
الصفحه ٢١١ : : والنبي عليهالسلام إنما قال ذلك في ولد زنا بعينه.
فثبت : أن الكلام
قد يكون مسبوقا بمقدمة ، ويتغير
الصفحه ٢١٢ : .
وروي : أن أبا
هريرة روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «من أصبح جنبا ، فلا صوم له» فلما طولب
الصفحه ٢١٦ : . فلما ثبت أن هذا الدليل خطأ
، لزم أن يكون تصويب النبي عليهالسلام ، لآدم عليهالسلام. في هذا الاستدلال
الصفحه ٢٢٤ : لهذه المسألة. فلو أثبتناها ، نقول : النبي لزمه الدور.
وإنه محال.
ثم نقول : الإشكال الذي ذكرتم إنما
الصفحه ٢٢٨ : أبو هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، أنه قال : «إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا ، أدرك
ذلك
الصفحه ٢٢٩ : : مستلزم للفعل.
الحجة التاسعة : روى مسلم في صحيحه بإسناده عن عائشة قالت : أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٣٦ : .
وبهذا الطريق سقطت
هذه الكلمات. والله أعلم.
الحجة السابعة عشر : ما روى أنس. أن النبي عليهالسلام قال
الصفحه ٢٣٨ : ، ثم جاء عمر وسلم وجلس بعيدا منه. فقال النبي عليه الصلاة
والسلام : «ما هذا الذي ارتفعت أصواتكم فيه؟ قال
الصفحه ٢٤٠ : حصين. قال : أتيت النبي صلىاللهعليهوسلم ، فعلقت ناقتي ، ودخلت. فأتاه نفر من بني تميم. فقال :
«أقبلوا
الصفحه ٢٦١ : الأشعري نفسه في كتاب الإبانة. فقد ذكر الأشعري الحديث المنسوب
إلى النبي صلىاللهعليهوسلم.
وفيه أن الملاك
الصفحه ٣٦١ : ليس من الله ، ومن قال بغير ذلك (١)] فإنه باطل.
الحجة الثامنة : روى ابن مسعود أن النبي