قوله : النسبة الواحدة لا تكون بالإمكان والوجوب معا. قلنا نسبة القبول بالامكان العام وهو لا ينافى نسبة الوجوب.
وأما حديث الكمال والنقصان فخطابى ، وهو معارض بما تقرر فى بداية العقول أن صفة العلم صفة كمال ، والجهل صفة نقصان وتعالى الله عن النقصان وهو الموفق.
مسئلة :
اتفق العقلاء على أنه تعالى حي لكنهم اختلفوا فى معنى كونه حيا فذهب الجمهور من الفلاسفة ، ومن المعتزلة أبو الحسين البصرى إلى أن معناه هو أنه لا يستحيل أن يكون عالما قادرا ، فليس هناك إلا الذات المستلزمة لانتفاء الامتناع.
وذهب الجمهور من أصحابنا ومن المعتزلة إلى أنه صفة. احتج أصحابنا بأنه لو لا اختصاص ذاته بما لأجله صح أن يعلم ويقدر ،
__________________
لاترين : ك م ، الاثر : ت ل.
٢ ـ فخطابي : ت ج ق ك لب م ي ، فخطا : ف ، وهو : ت ق م ، وهي : ا ك ل : ج ف لب ي.
٤ ـ بداية العقول : ج ، البداية : ت ل م ، صفة (١) : ف ج ، صفة الجهل : ق.
٥ ـ تعالى الله عن النقصان : ت ج ق ك ل م ي ، تعالى الله علوا كبيرا : ف ، الله تعالى منزه : لب ، وهو الموفق : ا ، ت ج ف ق ك لب م ي.
٧ ـ اتفق : ت ج ق ك لب ل م ي ، انتهوا : ف ، تعالى : ا ف ، ت ق ك لب م ي.
٨ ـ من : ق.
٩ ـ انه : ت م ، الذي : ق ، قادرا عالما : ك.
٨ ، ١٠ ـ ومن المعتزلة .. الامتناع : ت ج ف ق ك لب م ، اني انه انتفاء للامتناع : ي.
١٠ ـ الذات المتستلزمة : ك م ، ذات مستلزمة : ت ج.
١١ ـ من اصحابنا : ت ج ل ف ق ، منا : ك م.
١٢ ـ بما لاجله : ا ت ف ج ق ك لب ي ، لاصله : م.