إلى تلك الصفة. والكامل بغيره ناقص بذاته ، والمحتاج إلى الغير ناقص أيضا لذاته. وذلك على الله تعالى محال.
والجواب أما الكلام فى الواسطة فقد تقدم ، وأما الاحكام ، فالمراد منه الترتيب العجيب ، والتأليف اللطيف. ولا شك ان العالم كذلك.
قوله : إذا جاز صدور الفعل المحكم عن الجاهل مرة واحدة فليجز مرارا كثيرة.
قلنا بديهة العقل بعد الاستقراء شاهدة بالفرق.
وأما الحيوانات فكل من فعل منها فعلا محكما فهو عالم بذلك الفعل فقط.
وأما المعارضة الأولى فجوابها لم لا يجوز كون الشيء الواحد قابلا ومؤثرا؟.
وقوله : الواحد لا يكون مصدرا لأثرين قلنا قد تقدم ابطاله.
__________________
١ ـ بغيره : ج ك م ، بغير : ت ، بذاته : ت ج ق ك لب م ي ، لذاته : ا ل ف.
٢ ـ ايضا لذاته : ا ت ج ق ك لب ي ، لذاته ايضا : م ، ايضا : ف.
٣ ـ الجواب : ف.
٤ ـ شك : ا ت ج ف ك لب ي ، يشك : ق م.
٦ ـ المحكم : ف.
٧ ـ فليجز : ج ف ق ل م ، فلنجوز : ك لب ي ، فليجر : ت ، مرات : ك.
٩ ـ الحيوانيات : ق ، من : ت ج ف ك لب م ، ما : ق ي ، منها : ت ج ف ق ك لب ي : م.
١١ ـ كون : ت ق ك لب م ي ، ان يكون : ج ف.
١٢ ـ ومؤثرا : ت ك لب ل م ي ، ومؤثر : ا ، مؤثرا : ق ، فاعلا معا : ج ف.
١٣ ـ وقوله : ت لب ، قوله : ج ف ق ك م ي ، الواحد .. قد : ق ك ابطاله : ت ج ق ك لب م ، قد تقدم ابطاله : ف.