تقسيم الممكنات على رأى الحكماء
إن الحال قد يكون سببا لقوام المحل ، إما بأن يقتضي حلول نفسه فى المحل بشرط وجود المحل بالحال ثم أن يصير نفسه حالة فيه ، أو بأن يقتضي الأثر حلول مؤثره فيه. وعلى التقديرين لا يلزم الدور.
فالمحل المتقوم بنفسه المقوم لما يحل فيه يسمى بالهيولى. والمحل الّذي لا يتقوم بما يحل فيه يسمى بالموضوع ، فهو أخص من المحل ، فيكون عدمه أعم من عدم المحل.
إذا عرفت ذلك فنقول : الممكن ، إما أن يكون فى الموضوع وهو العرض ، أو لا يكون ، وهو الجوهر. والجوهر إما أن يكون فى محل وهو الصورة ، أو يكون محلا وهو الهيولى أو مركبا من
__________________
يكون : ف ، برهانها : م ، برهانا : ك ، برهاننا : ق.
٢ ـ ان : ا ، بان : ق لب ي ، فتقول : ك م ، ت ج ل ف ، بان : ت ج ل ف.
٣ ـ الحال وجود المحل : نسخ ، حلول نفسه في المحل بشرط وجود المحل بالحال : ت : ت ج ، ان : ا ف ق ، : ت ل ج نسخ امرى ، بصير : ت ج ف ق لب ، نصير : م ي.
٤ ـ فيه : نسخ ، فيه بشرط وجود المحل : ق ، على : ا ت ج ف ل ق ك لب ي ، على هذين : م ، يلزم : ا ت ف ج ق ك لب ل ي ، يلزم منه : م.
٦ ـ فالمحل ... بالهيولى : ي ، فالمحل المتقوم بما يحل فيه نهي بالهيولى : لب ، فالمحل المتقوم بنفسه بما يحل فيه : ك : ك ج م ل ، فالمحل المتقوم : ق ، فالمحمل : ا ق.
٦ ، ٧ ـ والمحل فالمحل : ا ف ، ا ت ق ك م الذي لا يتقوم بما يحل فيه فالمحل : ا : ت ف ق ، والمحل المتقوم بنفسه القوم لما يحل فيه : لب ، الذي لا يتقوم : ق : ك ج ل.
٧ ـ فهو : ا ت ف ق ك لب ي ، وهو : م.
٩ ـ ذلك : ا ت ج ف ق ك ، هذا : م.
١١ ـ محل : ا ت ف ج ق ك لب ل ، المحل : م ، محل غير متقوم بنفسه : ي.