وأما شبهة اليهود ، فالجواب عن أولاهما أن الله تعالى بين أن شريعة موسى عليهالسلام مؤقتة بيانا اجماليا ، ولم يبين كمية الوقت.
قوله لو كان كذلك لعرف ذلك بالتواتر ، كما عرف أصل ذلك الدين بالتواتر. قلنا لم لا يجوز أن يكون توتر الدواعى إلى نقل الأصل أتم من توفرها على نقل الكيفية. فلا جرم كان أحد التواترين أقوى من الآخر.
والجواب عن أخراهما أن بلوغ رواة هذا الخبر إلى حد التواتر فى جميع الأعصار غير معلوم وإذا كان كذلك ، لا جرم لا يحصل العلم بهذا الخبر. وبالله التوفيق.
مسئلة :
فى عصمة الأنبياء عليهمالسلام.
__________________
١ ـ شبهة : ق ل لب م ، شبهتها : ت ج ف ي ، شبه : ك ، فالجواب : والجواب : ت ، عن اولاهما : ت ج ف ق ل ، اولهما : ا ، الاول منها وهو : ي ، الاول : ك لب ، عنها : م.
٢ ـ شريعة موسى عليه السلام : ت ف ق ل ي : ت ج ف ق ل ي ، شريعته : ك لب م.
٣ ، ٤ ـ كما عرف .. ذلك : ت ج ل الدين : ل ا قلنا : قلت : م : ت ج ق ك ل لب م ، قلنا : ف ي.
٤ ـ الى : ا ت ج ك ل لب ، على : م ي.
٥ ـ اتم : اتم واقوى : ق ، لو فرها : ت ج ق ل ي ، توفره : م ، توفر الدواعي : لب ، توافرها : ك ، فرها : ف ، التواترين : ا ت ج ف ك ل لب ي ، التومين : م.
٦ ـ من : عن : لب.
٧ ـ اخراهما : اخراها : ك.
٦ ، ٨ ـ اقوى من ... حد التواتر : تكرر في ك ك.
٨ ـ معلوم : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، معلوم لنا : م ، واذا : ولما : ا ، لا (٢) : ت ف ل لب ي ، لم : ج ك م.
٩ ـ العلم بهذا : بهذا العلم : ل ، وبالله التوفيق : ف ك لب.
١١ ـ عليهم : ا ت ج ف ك لب ل ي ، عليهم الصلاة و : ق م.