كان الله تعالى قادرا فى الأزل على التكوين فيما لا يزال.
وأما الرابعة : فجوابها أن النسبة التى قد ادعيتموها وبنيتم عليها الامتياز ممنوعة فليس فى الوجود إلا القدرة والمقدور.
وأما الخامسة : فجوابها أن التعلق اضافة ولا وجود لها فى الأعيان فلا يلزم من عدمها عدم القديم.
وأما السادسة : فجوابها أن الموجدية إضافة الذات إلى الأثر وقد بينا أن الإضافات لا وجود لها فى الأعيان.
مسئلة :
اتفق جمهور العقلاء على أنه تعالى عالم إلا قدماء الفلاسفة.
لنا أن أفعال الله تعالى محكمة متقنة. وكل من كان أفعاله
__________________
١ ـ تعالى م ، تكوين : ف.
٢ ـ الرابعة : ت ج ف م ، الرابع : ك ، الوجه الرابع : ت لب ي ، فجوابها : ت ج ق م ، فجوابه : ك ، قد : ك.
٧ ـ ممنوعة : ت ج ق لب م ي ، فممنوعة : ف ك.
٦ ـ الاضافة : ي ، ولا : ت ف ق م ي ، لا : ك.
٥ ـ الاعيان : ت ج قق ك لب م ي ، الخارج : ف ، من عدمها : ك.
٤ ـ الموجدية : ك لب م ي ، الموجودية : ف ق ، الموصوفية : ت ج ، اضافة : ت ج ف ق لب ك م ، اضافته : ي ، الذات : ت ج ف ق ك لب م ، للذات : ا ي.
٧ ـ وقد بينا أن : ت ج الاضافة : ف ، الاعيان : ت م ج لب ل ي ، الاعيان فلا يلزم عدم القديم ف ، الاعيان وبالله التوفيق : ق ك.
٨ ـ تعالى : ت.
٩ ـ ان : ا ت ج ك : ف ق لب ل م ي ، افعال الله تعالى : ا ، اضافة تعالى وتقدس : ت : ت ج ف ك ، افعاله : ق لب م ي ، ونل من : ا ت ج ف ق ك ، وكل ما : لب ل ي ، فكل ما : م.