يوم لم يصر بسبب ذلك أزليا ، وكان يجب أن يوجد قبل أن وجد ، ولأن العلة قائمة ، والمانع المذكور مفقود.
أما حوادث لا أول لها فقد تقدم ابطالها ، وأما الواسطة فقد أجمع المسلمون على إبطالها.
وأما المعارضة الأولى فجوابها أنه لم لا يجوز أن يكون المؤثر المستجمع بجميع جهات المؤثرية تارة يكون مصدرا للأثر وتارة لا يكون ونحن قد بينا أن المختار هو الّذي يمكنه الترجيح لا لمرجح.
وأما الثانية فجوابها أن التمكن ثابت بالنسبة إلى المقدور قبل دخوله فى الوجود.
قوله لا مكنة له فى الحال على الشيء الّذي سيوجد فى الاستقبال. قلنا لا نسلم. ولم لا يجوز أن يقال حصل فى الحال التمكن من إيجاده فى المستقبل.
وأما الثالثة فجوابها أن القادر هو الّذي يصح أن يصدر عنه ما يكون فى نفسه ممكنا. والفعل إنما يصح فيما بعده. فلا جرم
__________________
١ ـ و : ت ج ك ، ف : ق ل م.
٢ ـ اما : ا ت ك لب ي ، واما : ف ق م ، ابطالها : ت ف ق ك م ، ابطاله : ا لب ج ي.
٥ ـ و : ت ج ل ف : ق ك لب م ي ، لم : ف ، المؤثر : ا ف.
٦ ـ بجميع : ت ف ق ل م ، لجميع : ك ج لب ي ، فجميع : ا ، للاثر : ت ج ف ق ك لب ل م ي ، الاثر : ا.
٧ ـ نحن : ا ، يمكنه : ت ج ق ك لب م ي ، يصح منه : ف.
٨ ـ و : ا ف ، ان : ا ت ج ف ك ، اما : م.
١٠ ـ له : ا.
١٢ ـ المستقبل : ت ج م ، الاستقبال : ف ق ك لب ل ي.
١٤ ـ فيما : ت ج ف ق ك لب م ي ، في : ا ، فيما لا يزل : ج.