أزلية أو لا تكون. والأول محال ، لأن التمكن من التأثير يستدعى صحة الأثر لكن صحة العالم فى الأزل محال. لأن الأزل عبارة عن نفى الأولية والحادث ما يكون مسبوقا بالأول والجمع بينهما متناقض.
والثانى أيضا : محال لأن قادريته تعالى إذا لم تكن أزلية كانت حادثة فافتقرت إلى مؤثر. فإن كان المؤثر مختارا عاد البحث كما كان وان كان موجبا كان المبدأ الأول موجبا.
فان قلت انه فى الأزل يمكنه الإيجاد فيما لا يزال. وحاصله ان امتناع الأثر عند قيام المقتضى قد يكون لحصول المانع.
قلت المانع ان كان ممكن الزوال لذاته ، فيفرض ارتفاعه ؛ وحينئذ يصح الفعل الأزلى هذا خلف. وان كان ممتنع الزوال لذاته وجب أن يكون كذلك أبدا. إذ لو جاز أن ينقلب ممكنا لجاز أن يقال :
__________________
وهو : ك ، انه : ت ج ق ك م ، ان الله : ف لب ي ، لكانت : ت ف ق ك م ي ، لكان : لب.
٢ ـ صحة .. محال : ت ج ل ، لا صحة في الازل : ك ف م.
٣ ـ والجمع : ت ق ك لب م ي ، فالجمع : ف.
٤ ـ محال : بعد متناقض : ا ف ك ، متناقض : ف.
٥ ـ الثاني : ت ف ق ك لب م ي ، ب : ا ، ايضا : ف ق ، تعالى : ف ك.
٦ ـ المؤثر : ق ، البحث : ت ج ك م ، الاشكال : ق.
٧ ـ موجبا (٢) : ت ج ف ق ك م ي ، الموجب : لب.
٨ ـ ان : ت ج ق م ، يرجع ان : ك.
٩ ـ لحصول : ا ت ج ل ف ، لحضور : ق ك لب م ، بحضور : ي : مانع : ك.
١٠ ـ فيفرض : ت ج ف لب ي ، فليفرض : ق ك م.
١١ ـ ممتنع الزوال : ت ف ق ج ك م ي ، ممتنعا : لب ، الممتنع : ق : وجب : ا ت ج ف ق ك لب ي ، فليفرض وجب : م.
١٢ ـ ممكنا : ا ك ي.