الصفحه ٢١١ :
ترى جميم الشعر لما ذوي
يراجع العظم بعد الثغام
كم جدن بالأجياد لي والطلى
الصفحه ٢١٢ : .
وكنا ذكرنا في صدر الكتاب أنا أخرجنا من
ديوان أخي رحمه الله مبلغا عيناه ووقع إلينا بعد ذلك من شعره ما
الصفحه ٢١٤ : : إن في الناس من يتأخر
شيبه ولا بد مع استمرار بقائه من بياض سواد شعره ولو كان فيهم من لا يشيب مع
البقا
الصفحه ٢١٩ : يخضب كذلك ، والمنافق يخالف ظاهره باطنه ، والشعر المخضوب
كذلك.
وأحسن ابن الرومي في قوله يصف الخضاب
الصفحه ٢٢١ :
ولا رد الشبيبة في احتيالي
معنى البيت الثاني والثالث يتردد كثيرا
في الشعر وفي شعري خاصة ، وهو
الصفحه ٢٣١ : الشباب حبائب
وإذا المشيب دنا فهن أعادي
شعر تبدل لونه فتبدلت
فيه
الصفحه ٢٤٦ : وضحا
لغرة الصبح أو لمعا لنوار
أما تشبيه ابتداء الشيب وتبدده في الشعر
بابتدا
الصفحه ٢٤٨ :
الخضاب.
فأما البيت الذي أوله " وأي انتفاع
لي بلون شبيبة " فمعناه كيف أدلس بياض شعري بتسويده ولون جلدي
الصفحه ٢٤٩ : بعض
الصحة ـ فألفاظها مباينة لأسلوب الشعر العربي ، وحظ اللفظ في الشعر أقوى من حظ
المعنى.
وله أيضا
الصفحه ٢٥١ : الشيب المنتشر في الشعر المشبه لضوئه بلهب النار في القلب
مثال له لنلهب الحزن والغم ، واشتعالهما في القلب
الصفحه ٢٥٣ :
ولي من قصيدة أولها
" مثلا عني المنازل لم بلينا " :
فيا شعرات رأس كن سودا
الصفحه ٢٥٨ : إنني خالص المودة
صريح المحبة ، فلا أدنس ذلك بتزوير الشعر بالخضاب وتشبيهه بالشباب. وقد أفصحت عن
هذا
الصفحه ٢٦٠ : فقد طال وربما أمل الطويل.
ولعل معنتا يطعن فيما أوردناه في أثناء
كلامنا من نظائر الشعر بأنا ما
الصفحه ٢٦٤ : العقوبة يا سلمى على رجل
عقوبة من صروف الدهر في الشعر
إن كان طال له عمر فشيبه
الصفحه ٢٧٢ :
يقتصر على بعض اللوام ولا ينتهي إلى غايته ، لأن الشعر الذي عنف ببياضه انما أبيض
بعضه ولم يسر ذلك الى كله