الصفحه ١٣٩ : مفرغ الحميري الشاعر المعروف ، وليس
لابن مفرغ هذا عقب من ولد ذكر ، وقد غلط الأصمعي في نسبة السيد إلى
الصفحه ١٤٧ : على ما ظنه الامدي القناع اللطيف ، بل هو
الخمار وقد نص أهل اللغة على ذلك في كتبهم. وبيت النابغة الذي
الصفحه ١٥٩ : حبيب بن أوس الطائي في الشيب)
وقال أبو عبادة
الوليد بن عبيد البحتري في الشيب
من جملة قصيدة
الصفحه ١٧٣ :
فيها والتكلف ، وإن
كانت في حيز الجودة والرصافة والوثاقة.
وقوله (يحرى الشباب) معناه ينقص ، يقال
الصفحه ١٧٥ :
* * *
وله أيضا :
رب عيش لنا برامة رطب
وليال فيها طوال قصار
قبل
الصفحه ١٧٩ :
لقراب) تحقيقا للمعنى
الذي ذكرناه :
* * *
وله هو ابتداء قصيدة
:
مسيري في ليل الشباب
الصفحه ١٩١ :
ولبست في الصغر العلى مستبدلا
أطواقها بتمائم المولود
وصفقت في أيدي الخلائف
الصفحه ١٩٩ :
لهذه الأبيات حظ جزيل من قوة وفصاحة ،
وقد قالت الشعراء في تعجيل الشيب قبل أوانه فأكثرت والمراعى في
الصفحه ٢٠٤ :
رأت بياضك مسودا مطالعه
ما فيه للحب لا عين ولا أثر
وأي ذنب للون راق منظره
الصفحه ٢٤٣ : قائم
وأصبحت تستبطا منوني ويدعى
وما صدقوها في اختلال العزائم
فلا
الصفحه ٢٥٥ :
ولي من قصيدة أولها
" بلغنا ليلة السهب " :
ولما رأت الحسناء
في رأسي كالشهب
الصفحه ٢٦٣ : ، والشيب من بين
الزائرين الوافدين لا يغني في دفعه ومنعه أعوان ولا حراس.
ومعنى البيت الرابع
نظير قولي وقدم
الصفحه ٢٦٩ : الغرام
ليس للهو والصبابة واللذات
في أربع المشيب مقام
ما جنى الشيب في
الصفحه ٢٧٢ :
في نزوله ولا حيلة له
في دفع حلوله يجب أن يستوقف عن لومة ان أنصف ، فان أبى الا الظلم فلا أقل من أن
الصفحه ٢٧٣ : المنير إذا
أجلاه شيبى فلومي فيه أو قدعى
فنوبة الليل قد ولت كما نزلت