الصفحه ١٢٢ : الأمرين ـ بما حاصله :
إنّ مفاد الآية
أنّ الله سبحانه لمّا علم أنّ إرادة أهل البيت تجري دائماً على وفق ما
الصفحه ١٠٤ : قبل الذي خاطبهم به تعالى.
وممّا دلّ على ذلك
أيضاً ما حدّثنا ... عن أنس : أنّ رسول الله كان إذا خرج
الصفحه ٨٩ :
أقول :
قد بيّنت ما في
كلامه بالتفصيل ... فالسند معتبر على ضوء ما ذكرنا والدلالة واضحة ، فالبيان
الصفحه ٧٤ : : أثنى عليه أحمد وليس بقوي.
وقال الجوزجاني :
كان مائلاً عن الحق ولم يكن يكذب في الحديث. يعني : ما عليه
الصفحه ٢٣ : ب (أهل
البيت) في الآية الكريمة نساء النبيّ ...
واحتجّ طائفة من
العلماء على أنّ (الآل) هم (الأزواج
الصفحه ١١٤ : عليه سياق الكلام. والله أعلم».
أقول :
لقد ارتضى الدكتور
ما قاله القرطبي ... ولم يلتفت الى التناقض
الصفحه ١٠٢ : ء لأدخل معهم ، فجذبه رسول الله وقال : إنّكِ على خير».
قال الطحاوي : «فدلَّ
ما روينا من هذه الآثار ـ ممّا
الصفحه ٤٥ : ، حدّثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : يا ابن أخي والله لقد كبرت سنّي وقدم عهدي
الصفحه ٧٢ : يقله النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم لغلط راويه
وسوء حفظه ، ففي المسند والسنن من ذلك كثير
الصفحه ٧٦ :
الالتفات إلى ما
ذكرناه حول ـ رأي أحمد في المسند ـ وبعد البناء على ثبوت هذا النقل عن أحمد الذي
أكثر
الصفحه ٨٢ : الدكتور من
قول عكرمة :
ثمّ قال الدكتور
بالنسبة إلى ما حكاه الطبري عن عكرمة :
«أمّا الخبر
الأخير فذكر
الصفحه ٤٦ : معهن ، ولهذا قال تعالى بعد هذا كلّه (وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ
مِنْ آياتِ اللهِ
الصفحه ١١٥ : لا رجل معهنّ ، وذهبوا إلى أن البيت أريد به مساكن النبي صلّى الله عليه [وآله]
وسلّم لقوله تعالى
الصفحه ١١٠ :
دخول أزواج النبي
صلّى الله عليه [وآله] وسلّم في أهل البيت هاهنا ، لأنهنّ سبب نزول هذه الآية ،
وسبب
الصفحه ٢٤ :
وكذلك بما روي عنه
صلّى الله عليه [وآله] وسلّم أنه قال : من سرّه أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلّى