الصفحه ٢٢٣ :
تسمّى «وسيلة»
بدون هذا القصد إلّا على سبيل المجاز ؛ بمعنى أنّها صالحة للتوسّل ، ومراد
الاصوليّين
الصفحه ٢٤٧ : أنبيائهم
مساجد».
وبأنّ هذا كلّه
محافظة على التوحيد ، وأن اصول الشرك بالله اتخاذ القبور مساجد ، كما سنذكر
الصفحه ٢٦٨ : اصول الشرك بالله اتخاذ القبور مساجد ، كما قال طائفة من
السلف في قوله تعالى : (وَقالُوا لا
تَذَرُنَّ
الصفحه ٢٦٩ : طرق ، وقد بسط الكلام على اصول هذه المسائل في
غير هذا [الموضع] (٢).
[وأوّل مَنْ وضع
الأحاديث في السفر
الصفحه ٢٨٤ : بالفروع والاصول ،
واستقضي بإشبيلية ، وحمدت سيرته ، توفّي سنة ثلاث وخمسمائة ، كتب إليّ القاضي أبو
الفضل
الصفحه ٣٦٠ : عقلاً ، انتهى
من الاصول المنقول عنها.
الصفحه ١٩ : الحنبلي السلفيّ ، الموسومة بالكافية في العقائد ردّاً
على الأشاعرة ، رآها الكتاني والزركلي في مجموعة
الصفحه ٢٣ : حجر
العسقلاني : علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام بن يوسف بن موسى بن تمام بن حامد بن
يحيى بن عمر بن
الصفحه ٥٠ : العار والمذمّة والشنار. كما بتر الله عمره ، لما تجاسر على الحقّ وعلماء عصره
، وخالف المسلمين كافة
الصفحه ٨٠ : وحده كافٍ في نيل هذه الشفاعة.
وعلى التقديرين
الأوّلين يصحّ هذا الإضمار.
فالحاصل : أنّ أثر
الزيارة
الصفحه ١٠٤ :
وإن كان سببه عدم
علمه بحال سوار بن ميمون ، فقد ذكرنا رواية شعبة عنه ، وهي كافية.
وقد روى
الصفحه ١٢٠ : عليه بالسفر للزيارة ، وهو كافٍ في دحض مقالة
السلفيّة ، والأحاديث المشهورة كلّها عاضدة لهذا الحكم ودليل
الصفحه ٢٧٥ :
الإباحة ، فإنّها
كافية فيه ، فنفى توهّم التحريم بحمل الحديث على نفي الفضيلة ؛ أي لا يستحبّ شدّ
الصفحه ٣٣٩ : بالأمس.
وروى كافّة أهل
المدينة أنّ جدار قبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لمّا انهدم أيّام الوليد
الصفحه ٤٢٤ :
الفكر ـ دمشق ١٤٠٤
ه.
ـ
فتاوى السبكي
للإمام تقي الدين
علي بن عبد الكافي (ت ٧٥٦ ه) دار المعرفة