القيامة ، ومن زارني محتسباً إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة».
هذه الأسانيد الثلاثة دارت على محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك ، وهو مجمع عليه.
وسليمان بن يزيد : ذكره ابن حبّان في الثقات (١) ، وقال أبو حاتم الرازيّ : إنّه منكر الحديث ، ليس بقويّ (٢).
الحديث الثاني عشر : «ما من أحد من امّتي له سعة ثمّ لم يزرني ،
فليس له عذر»
قال الحافظ أبو عبد الله محمّد بن محمود بن النجّار في كتاب «الدرّة الثمينة في فضائل المدينة» : أنبأنا أبو محمّد بن عليّ ، أنا أبو يعلى الأزديّ ، أنا أبو إسحاق البجليّ ، أنا سعيد بن أبي سعيد النيسابوريّ ، أنبأنا إبراهيم بن محمّد المؤدّب ، أنا إبراهيم بن محمّد ، حدثنا محمّد بن محمّد ، حدثنا محمّد بن مقاتل ، حدثنا جعفر بن هارون ، حدثنا سمعان بن المهديّ ، عن أنس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من زارني ميّتاً فكأنّما زارني حيّاً ، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة ، وما من أحد من امّتي له سعة ثمّ لم يزرني فليس له عذر».
الحديث الثالث عشر : «من زارني حتّى ينتهي إلى قبري كنت له يوم
القيامة شهيداً» أو قال : «شفيعاً».
ذكره الحافظ أبو جعفر العقيليّ في كتاب الضعفاء في ترجمة «فضالة بن سعيد ابن زميل المازنيّ» (٣) ، قال : حدثنا سعيد بن محمّد الحضرميّ ، حدثنا فضالة بن سعيد بن
__________________
(١) الثقات لابن حبان (٦ / ٣٩٥).
(٢) الجرح والتعديل للرازي.
(٣) الضعفاء للعقيلي (٣ / ٤٥٧) وفيه : ان ابن زميل بلفظ : «كنت له شهيداً».