الصفحه ٢٧٣ : وأئمّتهم ، فجحد ذلك مباهتة.
ثمّ قوله : «قالوا»
وجعله ذلك على
لسان غيره ، إن كان مراده به أن يخلص من
الصفحه ٢٧٤ :
الخطأ.
وقوله : «إنّ قول
أبي محمّد المقدسيّ : إنّ قوله : «لا تشدّ الرحال» محمول على نفي الاستحباب
الصفحه ٢٨٠ : القدح في القطع بكراهة ذلك.
قوله : «وكان
السلف من الصحابة والتابعين إذا سلّموا عليه وأرادوا الدعا
الصفحه ٣١٧ :
يجيب إليه.
والثاني : أن يكون
ذلك من باب قوله : «ما أنا حملتكم ، ولكنّ الله حملكم» أي أنا وإن
الصفحه ٣٢٨ : قوله : «أراني» فيه إشارة إلى النوم ؛ لأنّ الإسراء وما اتفق
فيه كان يقظة على الصحيح الذي عليه جمهور
الصفحه ٣٣٥ : ؟
وعلى تقدير كونها
الآن ، هل هي للروح ، أو للجسد؟
فهذه أربعة أقوال
، لا خامس لها.
أضعفها قول من قال
الصفحه ٣٧٦ :
وقولِه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أتاني آتٍ من عند ربّي عزوجل ، فخيّرني بين أن يدخل الجنّة نصف
الصفحه ٢٢ :
٤٧ ـ الإقناع في
تفسير قوله تعالى : (ما لِلظَّالِمِينَ
مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطاعُ) الآية ١٨
الصفحه ٧٦ : الكلام مئونة تبيين أنّ أحمد لا يروي إلّا عن ثقة ، وحينئذٍ لا يبقى له مطعن
فيه.
وأمّا قول
العقيليّ
الصفحه ١٣٠ : حيّ يرزق».
هذا لفظ ابن ماجة
، وفيه زيادة قوله : «حين يفرغ منها» (٢) وفي الأصل : «حتّى» التي هي حرف
الصفحه ١٧١ : : أنّه
يقتضي التسوية في كراهية اللفظ بين قوله : «زرت القبر» وقوله : «زرت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٨٨ :
لما دلّت عليه الأدلّة الشرعية بالآراء الفاسدة الخياليّة!
وكيف تقدم ـ على
تخصيص قوله
الصفحه ٢٠٤ : قوله : «زرت قبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم».
وحينئذ فإمّا أن
نوافق مالكاً رحمهالله على ذلك
الصفحه ٢٢٠ : الجزم بعدم الوجوب.
وكلا القولين :
إن اخذ بالنسبة
إلى دلالة اللفظ ؛ وأنّ دلالة لفظ الأمر بالمقصود
الصفحه ٢٥٣ : ممّا قال.
وأمّا قوله : «إنّ
الصحابة لمّا فتحوا الشام ، لم يكونوا يسافرون إلى زيارة قبر الخليل وغيره