قائمة الکتاب
الباب الثاني والستّون
الباب الثالث والستون
الباب الرابع والستون
الباب الخامس والستون
الباب السادس والستون
الباب السابع والستون
الباب الثامن والستّون
الباب التاسع والستون
الباب السبعون
الباب الحادي والسبعون
الباب الثاني والسبعون
الباب الثالث والسبعون
الباب الرابع والسبعون
الباب الخامس والسبعون
الباب السادس والسبعون
الباب السابع والسبعون
الباب الثامن والسبعون
الباب التاسع والسبعون
الباب الثمانون
الباب الحادي والثلاثون
الباب الثاني والثمانون
الباب الثالث والثمانون
الباب الرابع والثمانون
الباب الخامس والثمانون
الباب السادس والثمانون
الباب السابع والثمانون
الباب الثامن والثمانون
الباب التاسع والثمانون
الباب التسعون
الباب الحادي والتسعون
الباب الثاني والتسعون
الباب الثالث والتسعون
الباب الرابع والسبعون
الباب الخامس والتسعون
الباب السادس والتسعون
الباب السابع والتسعون
الباب الثامن والتسعون
الباب التاسع والتسعون
الباب المائة
الباب الحادي والمائة
الباب الثاني والمائة
الباب الثالث والمائة
الباب الرابع والمائة
الباب الخامس والمائة
الباب السادس والمائة
الباب السابع والمائة
الباب الثامن والمائة
الباب التاسع والمائة
الباب العاشر والمائة
الباب الحادي عشر والمائة
الباب الثاني عشر والمائة
الباب الثالث عشرة والمائة
الباب الرابع عشر والمائة
الباب السادس عشر والمائة
الباب السابع عشر والمائة
الباب الثامن عشر والمائة
الباب التاسع عشر والمائة
الباب العشرون والمائة
الباب الحادي والعشرون والمائة
الباب الثاني والعشرون والمائة
الباب الثالث والعشرون والمائة
الباب الرابع والعشرون والمائة
الباب الخامس والعشرون والمائة
الباب السادس والعشرون والمائة
الباب السابع والعشرون والمائة
الباب الثامن والعشرون والمائة
الباب التاسع والعشرون والمائة
إعدادات
غاية المرام وحجّة الخصام [ ج ٦ ]
غاية المرام وحجّة الخصام [ ج ٦ ]
المؤلف :السيّد هاشم البحراني الموسوي التوبلي
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :358
تحمیل
لتعلم ، قال : أظنّه لا يزال كئيبا لفوت الخلافة ، قلت : هو ذلك إنّه يزعم أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله أراد الأمر له فقال : يا ابن عبّاس وأراد رسول الله الأمر له فكان ما ذا إذا لم يرد الله تعالى ذلك أنّ رسول اللهصلىاللهعليهوآله أراد أمرا وأراد الله غيره فنفذ أمر الله ولم ينفذ مراد رسوله أو كلّما أراده رسول الله صلىاللهعليهوآله كان أراده الله إنه كان أراد إسلام عمّه ولم يرده الله فلم يسلم.
وقد روى معنى هذا الخبر بغير هذا اللفظ وهو قوله : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله أراد أن يذكر له الأمر في مرضه فصددته عنه خوفا من الفتنة وانتشار أمر الإسلام فعلم رسول الله صلىاللهعليهوآله ما في نفسي فأمسك وأبى الله إلّا إمضاء ما حتم إلى هنا كلام ابن أبي الحديد (١).
قال مؤلّف هذا الكتاب : الذي رواه ابن أبي الحديد ورواه عن غيره يدلّ على كفر عمر بن الخطّاب حيث جعل مراد الله عزوجل غير مراد رسوله ومراد رسوله غير مراد الله تعالى لأنّ كلّ ما أراده الله أراده رسول الله صلىاللهعليهوآله وأمر الله تعالى وأمر رسوله واحد وطاعتهم واحدة ، قال الله تعالى : (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ) (٢) وقال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللهَ) (٣).
وقال سبحانه : (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى) (٤) وقال جلّ وعلا : (وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) (٥) فكيف عمر بن الخطّاب يفرّق بين الله تعالى ورسوله صلىاللهعليهوآله فكفر عمر بذلك. قال الله جلّ جلاله : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً أُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً) (٦).
الثالث : ابن أبي الحديد في الشرح بعد أن ذكر أحاديث فيها النصّ على أمير المؤمنين عليهالسلام بالإمامة والخلافة من رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال ابن أبي الحديد : سألت النقيب أبا جعفر يحيى بن محمد ابن أبي زيد وقد قرأت عليه هذه الأخبار فقلت له : ما أراها إلّا تكاد تكون دالّة على النصّ ولكنّي أستبعد أن يجتمع الصحابة على دفع نصّ رسول الله صلىاللهعليهوآله على شخص بعينه ، كما استبعدنا من الصحابة على ردّ نصّه على الكعبة وشهر رمضان وغيرهما من معالم الدين ، فقال رحمهالله : أبيت إلّا ميلا إلى المعتزلة (٧).
ثمّ نقل ابن أبي الحديد عن أبي جعفر هذا أحاديث ممّا ردّه عمر بن الخطّاب على رسول
__________________
(١) شرح نهج البلاغة : ١٢ / ٧٨.
(٢) النساء : ٨٠.
(٣) الفتح : ١٠.
(٤) النجم : ٣.
(٥) الحشر : ٧.
(٦) النساء : ١٥٠ ـ ١٥١.
(٧) شرح نهج البلاغة : ١٢ / ٨٢.