قائمة الکتاب
الباب الثاني والستّون
الباب الثالث والستون
الباب الرابع والستون
الباب الخامس والستون
الباب السادس والستون
الباب السابع والستون
الباب الثامن والستّون
الباب التاسع والستون
الباب السبعون
الباب الحادي والسبعون
الباب الثاني والسبعون
الباب الثالث والسبعون
الباب الرابع والسبعون
الباب الخامس والسبعون
الباب السادس والسبعون
الباب السابع والسبعون
الباب الثامن والسبعون
الباب التاسع والسبعون
الباب الثمانون
الباب الحادي والثلاثون
الباب الثاني والثمانون
الباب الثالث والثمانون
الباب الرابع والثمانون
الباب الخامس والثمانون
الباب السادس والثمانون
الباب السابع والثمانون
الباب الثامن والثمانون
الباب التاسع والثمانون
الباب التسعون
الباب الحادي والتسعون
الباب الثاني والتسعون
الباب الثالث والتسعون
الباب الرابع والسبعون
الباب الخامس والتسعون
الباب السادس والتسعون
الباب السابع والتسعون
الباب الثامن والتسعون
الباب التاسع والتسعون
الباب المائة
الباب الحادي والمائة
الباب الثاني والمائة
الباب الثالث والمائة
الباب الرابع والمائة
الباب الخامس والمائة
الباب السادس والمائة
الباب السابع والمائة
الباب الثامن والمائة
الباب التاسع والمائة
الباب العاشر والمائة
الباب الحادي عشر والمائة
الباب الثاني عشر والمائة
الباب الثالث عشرة والمائة
الباب الرابع عشر والمائة
الباب السادس عشر والمائة
الباب السابع عشر والمائة
الباب الثامن عشر والمائة
الباب التاسع عشر والمائة
الباب العشرون والمائة
الباب الحادي والعشرون والمائة
الباب الثاني والعشرون والمائة
الباب الثالث والعشرون والمائة
الباب الرابع والعشرون والمائة
الباب الخامس والعشرون والمائة
الباب السادس والعشرون والمائة
الباب السابع والعشرون والمائة
الباب الثامن والعشرون والمائة
الباب التاسع والعشرون والمائة
إعدادات
غاية المرام وحجّة الخصام [ ج ٦ ]
غاية المرام وحجّة الخصام [ ج ٦ ]
المؤلف :السيّد هاشم البحراني الموسوي التوبلي
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :358
تحمیل
[الشمس] إلى موضعها وقت العصر (١).
السادس : ابن شهرآشوب في كتاب «المناقب» قال : روت أم سلمة وأسماء بنت عميس وجابر الأنصاري وأبو ذر وابن عباس والخدري وأبو هريرة والصادق عليهالسلام أن رسول الله صلّى بكراع الغميم فلمّا سلّم نزل عليه الوحي وجاء عليّ عليهالسلام وهو على تلك الحال فأسنده إلى ظهره فلم يزل بتلك (٢) الحال حتّى غابت الشمس والقرآن ينزل على النبيّ صلىاللهعليهوآله فلمّا تم الوحي قال : يا عليّ صليت؟
قال : لا ، وقصّ عليه ، فقال : ادع الله ليردّ علينا (٣) الشمس ، فسأل عليّ (٤) فردت عليه الشمس بيضاء نقية (٥).
السابع : ابن شهرآشوب قال : في رواية الطحاوي أن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : اللهمّ إن عليّا كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد [عليه] الشمس ، فردّت ، فقام عليّ فصلّى ، فلمّا فرغ من صلاته وقعت الشمس وبدت الكواكب (٦).
الثامن : ابن شهرآشوب قال في رواية أبي بكر بن مهرويه قالت أسماء : أما والله لقد سمعنا لها عند غروبها صريرا كصرير المنشار في الخشب ، وقالت : ذلك بالصهباء في غزوة خيبر ، وروي أنه عليهالسلام صلّى إيماء فلمّا ردّت الشمس أعاد [الصلاة بأمر رسول الله] فأمر النبيّ صلىاللهعليهوآله حسان أن ينشد في (٧) ذلك فأنشأ :
لا يقبل التوبة من تائب |
|
إلّا بحب ابن أبي طالب |
أخي رسول الله بل صهره |
|
والصهر لا يعدل بالصاحب |
يا قوم من مثل عليّ وقد |
|
ردّت عليه الشمس من غائب (٨) |
التاسع : أبو عليّ الطبرسي في كتاب «أعلام الورى» والشيخ المفيد في إرشاده عن أم سلمة وأسماء بنت عميس وجابر بن عبد الله وأبو سعيد الخدري في جماعة من الصحابة أن النبيّ صلىاللهعليهوآله كان ذات يوم في منزله وعليّ بين يديه إذ جاءه جبرائيل يناجيه عن الله عزوجل ، فلمّا تغشّاه الوحي توسّد فخذ أمير المؤمنين عليهالسلام فلم يرفع رأسه عنه حتّى غابت الشمس [فاضطر أمير
__________________
(١) تاريخ دمشق : ٤٢ / ٣١٤ ط. دار الفكر ، والثاقب في المناقب : ٢٥٤ ح ٢٢٠ الفصل ٦ ح ٢.
(٢) في المصدر : على تلك.
(٣) في المصدر : عليك.
(٤) في المصدر : فسأل الله.
(٥) مناقب آل أبي طالب : ٢ / ١٤٤.
(٦) مناقب آل أبي طالب : ٢ / ١٤٤.
(٧) في المصدر : وسئل الصاحب أن ينشد.
(٨) المصدر السابق ، وللحديث فيه صلة.