__________________
تصريح العباس
أخرج الحموي عن عليّ قال : قال العبّاس بن عبد المطلب حين بويع لأبي بكر :
ما كنت أحسب أن الأمر منصرف |
|
عن هاشم ثمّ منها عن أبي الحسن |
أليس أوّل من صلّى لقبلتكم |
|
وأعلم الناس بالآثار والسنن |
وأقرب الناس عهدا بالنبي ومن |
|
جبريل عون له في الغسل والكفن |
من فيه ما في جميع الناس كلّهم |
|
وليس في الناس ما فيه من الحسن |
ما ذا الذي ردّكم عنه فنعرفه |
|
ها إنّ بيعتكم من أوّل الفتن |
(فرائد السمطين : ٢ / ٨٢ ح ٤٠١).
وأخرج ابن شبة قوله لعليّ : «واحذر هؤلاء الرهط فانّهم لا يبرحون يدفعوننا عن هذا الأمر حتّى يقوم لنا به غيرنا» (تاريخ المدينة : ٣ / ٩٢٦ تفصيل عمر لصفات الصحابة).
وفي رواية قال : «ما أحد أولى بمقام رسول الله منه (عليّ) (أهل البيت لتوفيق أبي علم : ٢٣٦).
أقول : أخرج الطبري الإمامي كلاما للعبّاس عند ما استسقى عمر به وتوسل :
«يستسقون بنا ويتقدّمونا ، فإذا قحطوا استسقوا بنا ، وإذا ذكروا الخلافة تمنّوا سالما مولى أبي حذيفة والجارود العبدي» (المسترشد للطبري : ٦٩٢ ح ٣٥٩).
تصريح أبو سفيان
أخرج عبد الرزاق وابن المبارك وابن عبد البر والبلاذري وابن أبي شيبة واليعقوبي وغيرهم قول أبي سفيان : غلبكم على هذا الأمر أرذل بيت في قريش ، امّا والله لأملأنّها خيلا ورجالا (المصنف لعبد الرزاق : ٥ / ٤٥١ ح ٩٧٦٧ بيعة أبي بكر ، والاستيعاب : ٢ / ٢٥٤ ترجمة أبو بكر و ٤ / ٨٧ ترجمة أبو سفيان ، وتاريخ اليعقوبي: ٢ / ١٢٦ خبر السقيفة ، والثقات لابن حبان : ٢ / ٢٨٧ ترجمة ، وشرح النهج : ٢ / ٤٥ خطبة ٢٦ عن الجوهري