الصفحه ٢٣٥ : ) (٢).
الفصل السابع
أهل الفروع
المختلفون في
الأحكام الشرعية ، والمسائل الاجتهادية (٣).
(أ) اعلم أن أصول
الصفحه ٢٤٣ :
ومن أصحاب الظاهر
مثل داود الأصفهاني وغيره من لم يجوّز القياس والاجتهاد في الأحكام. وقال : الأصول
الصفحه ٥١ : وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ
كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ
الْمُتَّقِينَ
الصفحه ١٢ : .
نماذج من آراء
العلماء فيه :
قال ابن السبكي : «برع
في الفقه والأصول والكلام ، وكان لعلمه يلقب بالأفضل
الصفحه ١٤ : ».
٢ ـ الأقطار في
الأصول. نسبه إليه الخوارزمي.
٣ ـ تاريخ
الحكماء. نسبه إليه (كيورتن) في مقدمته لطبعته لكتاب
الصفحه ١٩ : دون الأخرى ومن المحال الحكم على
المتخاصمين المتضادين في أصول المعقولات بأنهما محقان صادقان.
وإذا كان
الصفحه ٣٦ : ، والثاني : الاختلاف في
الأصول.
* * *
والاختلاف في
الإمامة على وجهين :
أحدهما : القول
بأن الإمامة تثبت
الصفحه ٤٠ : ذكر المذاهب.
* * *
وأمّا الاختلافات
في الأصول فحدثت في آخر أيام الصحابة بدعة معبد (٢) الجهني
الصفحه ٥٦ :
، والحسن والقبح صفتان ذاتيّتان للحسن والقبيح.
فهذه القواعد هي
المسائل التي تكلّم فيها أهل الأصول وسنذكر
الصفحه ٦٣ : لنشر هذه الأصول في الدولة الإسلامية من الصين إلى مراكش. ويظهر أن
سبب هذا هو أن عمرا لم يكن يؤمن بمبادئ
الصفحه ١٠٦ :
السلف بحجج كلامية ، وبراهين أصولية. وصنف بعضهم ودرس بعض حتى جرى بين أبي الحسن
الأشعري وبين أستاذه مناظرة
الصفحه ١٢٤ : قدمنا ذكره.
وهم طوائف بلغ
عددهم إلى اثنتي عشرة فرقة. وأصولها ستة : العابدية ، والتونية ، والزرينية
الصفحه ١٥٣ : على أصول الخوارج في سائر المسائل.
(ب) المعبديّة (٣) : أصحاب معبد بن عبد الرحمن ، كان من جملة
الصفحه ١٦٩ : وينتصب الإمام بنصبهم ، بل هي قضية أصولية ، وهي ركن الدين ، لا يجوز للرسل
عليهم الصلاة والسلام إغفاله
الصفحه ١٧٠ :
وهم خمس فرق :
كيسانية ، وزيدية ، وإمامية ، وغلاة ، وإسماعيلية ، وبعضهم يميل في الأصول إلى
الاعتزال