عبيد* العُفَافة ـ القَلِيل من اللبنَ فى الضَّرع قبْل الدِّرّة* غيره* وهى الغُفَّة بالغين المعجمة وكذلك غُفَّة الانَاء* أبو عبيد* الغُبْر ـ بقِيَّة اللبنِ فى الضرع وجمعه أغْبار* ابن دريد* هو الغُبْر والغُبَّر وغُبْر كل شئٍ وغُبَّره ـ بقِيَّته وتَغبَّرتُ الناقةَ ـ حلَبْت غُبَّرتها* قال* وتزوَّج رجلٌ من العرَب امرأةً قد أسنَّت فقيل له فى ذلك فقال لَعِلّى أتغَبَّر منها ولَدا فولَدت له غُبَر بنَ غَنْم وكل ما بَقِى أو ذهَب فقد غَبرَ يَغْبُر غُبُورا ورجل غابِرٌ من قوم غُبَّر وفى التنزيل («إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ» *) * أبو عبيد* الرَّمَث ـ بقِيَّة اللبنِ رَمَّث فى الضَّرْع ـ أبْقَى* أبو زيد* أرمَثْت ورَمَّثت والاسم الرُّمْثة* أبو عبيد* فى الحديث «دَعْ داعِىَ اللبنَ» وغيره يقول داعِيةٌ اللبنِ ـ أى أبْقِ فى الضرع شيأ من اللبَنِ فان الذى يُبْقيه فيه يدعُو غيرَه فيُنْزِله* صاحب العين* العُلَالة ـ بقِيَّة اللبنِ فى الضرْع وقيل هو اللبَنُ بعد الدِّرَّة وقيل اذا حُلِبت الناقةُ بالغَداة والعشِىِّ ووَسَط النهار فتِلك الحَلْبة هى العُلَالة وقد عالَّت الناقةُ والاسم العِلَال* ابن دريد* الاعْجالة والعُجَالة ـ ما يُعْجله الراعىِ الى أهلِه من اللبَن قبل أن تَصْدُر الابلُ وفى حديث عمر رضى الله عنه «الثَّيِّب عُجَالةُ الراكِب تمرٌ وسَوِيق» أى انه لا يَحتاج أن يتَكَلَّف لها ما يتكَلَّف للبِكر* ابن دريد* الذَّمِيم ـ ما انتَضَح من أخْلاف النُّوق على أفخاذِها من اللبن* الفارسى* وقد يكون ما انتَضَح من ألْبان الغَنم على أفخاذِها فأما قوله
تَرَى لأخْفافِها من خَلْفِها نَسَلا |
|
مثْلَ الذَّمِيم على قُزْم اليَعامِير |
فذهب أبو بكر بن دريد الى أن الذَّمِيم هو ما يجتَمِع من التُّراب والنَّدَى واليَعَامِير ضَرْب من الشجرِ قِصَارٌ يَسْقُط عليه النَّدَى فيكثيه وأما أحمدُ بن يحيَى فقال الذَّمِيم ـ هو ما يَنْتَضِح من ألبان الغَنم وهو أحبُّ الىَّ لأن اليَعامِيرَ الجِداء* غيره* الغُذَم ـ الكَثيرِ من اللبن وأنشد
قد تَركَتْ فَصِيلَها مُكَرَّما |
|
مما غذَتْه غُذَما فغُذَما |
* أبو عبيد* اغتَذَم الفصيلُ ما فى ضَرْع أمِّه ـ شَرِب جميعَ ما فيه وكذا المَكُّ* ابن دريد* مَكَّ الفَصِيل ما فى ضَرْع أمِّه يَمُكُّه مَكًّا وتمَكَّكه ومَكْمَكه وقد تقدّمت المَكْمَكة فى الصبىِّ* أبو عبيد* وكذلك امتَقَّه* ابن دريد* مَقْمَق