الصفحه ٤٦ : أوّلا : فلأنّكم لا توجبون على الله تعالى تحصيل كلّ
المنافع للعباد ولا دفع كلّ المضارّ عنهم ، وإذا كان
الصفحه ٥٥ : المعصية. إذا عرفت هذا فنقول : لنا في
وجوب كون الإمام معصوما وجوه :
الأوّل
: لو لم يكن الإمام
معصوما للزم
الصفحه ٩٢ : الإقبال عليه ، إذا
__________________
(١) النصّ في
النسختين : «لو لا ظهور الحجة وقيام الناصر
الصفحه ١٠٤ : بيانه.
قوله : لوجوه
أربعة أحدها : أنّه إذا قال : أدّى الزكاة إلى آخره.
قلنا : لا نسلّم
أنّه يحسن
الصفحه ١٠٦ : الذهن دليل الحقيقة.
قوله : لا نسلّم ،
فإنّه إذا قيل : فلان يحارب عنّي ويبني داري ، لم يفهم منه الحال
الصفحه ١٠٩ : الآية وما بعدها ينافي حملها على الإمامة لوجوه : الأوّل إلى آخره.
قلنا : لا نسلّم
التنافي فإنّه إذا
الصفحه ١١٤ : الأولى حقيقة ، وعلى كلّ واحد من هذه المفهومات
مجازا ، ولا يمكن المعارضة بأنّ المجاز خلاف الأصل لأنّا إذا
الصفحه ١٢١ :
إذا كان له عبيد فيهم زيد فقال للجماعة : ألستم تعرفون عبدي زيدا اشهدكم أنّ عبدي
حرّ ، فهم منه أنّه أراد
الصفحه ١٣٠ : قوله : اسقني معه إناء الماء أو اسقني من آب ؛ وإذا كان صحّة الاقتران من
عوارض الألفاظ لم يلزم في كلّ ما
الصفحه ١٣٢ : .
قوله : إذا عرفت
ذلك فنقول : إنّ تفسير أبي عبيدة : (مَأْواكُمُ النَّارُ
هِيَ مَوْلاكُمْ) فإنّها الأولى
الصفحه ١٣٥ : في هذه المواضع ، بل الذهن السليم يشهد بقبحه ، وأمّا
حسن التوكيد (٢) فلا يدلّ على الاشتراك ، بأنّك إذا
الصفحه ١٥٢ : التلميذ إذا كان بهذه الأوصاف وكان استاذه بالأوصاف المذكورة ،
ثمّ اتّفق لهذا التلميذ أن اتّصل بخدمة مثل هذا
الصفحه ١٥٥ : ، وإذا
ثبت أنّه عليهالسلام كان أعلم الخلق بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله وجب أن يكون أفضلهم بعده لقوله
الصفحه ١٥٦ : : إيمان علي عليهالسلام كان قبل إيمان أبي بكر ، وإذا كان كذلك كان صلوات الله
عليه أفضل من أبي بكر.
أمّا
الصفحه ١٥٧ :
المختلفة في هذا المعنى في الغدير ٣ : ٢٢١ ـ ٢٢٤.
(٤) الشعراء : ٢١٤.
(٥) تلعثم الرجل :
إذا مكث وتأنّى