الصفحه ١٢٠ :
للكفّار حصّة في
الجنّة إلّا أنّ النار أحقّ بهم ، لأنّ من لوازم أفعل التفضيل ذلك ، وهو باطل ، بل
الصفحه ١٢٥ : العلم به حاصل لكن بينه وبين المتواترات تفاوت ، فقد سلمتم
أنّه متواتر ، وأمّا التفاوت فغير ضار لأنّ
الصفحه ١٢٩ :
المقدّمة فمعلومة لنا بالتواتر ، وذلك لأنّ كلّ ناقل من الشيعة نقل هذا الخبر فهو
ناقل لها ، وقد بيّنا أنّ نقل
الصفحه ١٣٣ :
له في خلفها وأمامها إلّا النصب ، لأنّ الرفع يقتضي أن يكون صاحب الكلاب ، فهو نفس
الخلف والإمام فيصحّ
الصفحه ١٣٤ : أهل اللغة والنحو ، وقد بيّنا أنّهم فسّروها بالأولى ، على أنّه
لا معارض بين المفسّرين ، لأنّ الأولى
الصفحه ١٣٦ : حاصلة ، وذلك لأنّ النصوص الجلية لم تكن بمحضر
الصفحه ١٣٨ : ذكرناه أكثر فائدة لأنّ فيه معنى القرب وزيادة فكان أولى. وهو الجواب عن قوله :
إنّ معنى النصرة أيضا حاصل في
الصفحه ١٣٩ : : هذا مطابق لغرضنا ، لأنّ الذين اتّبعوا إبراهيم هم
أولى بالتصرّف في خدمته وأحواله من الكفّار الذين لم
الصفحه ١٤٥ : ، وإنّه محتاج إلى
الدليل.
قوله : ولأنّ
هارون كان شريك موسى في النبوّة ، فلو لم يستخلفه موسى
الصفحه ١٤٨ : عليهالسلام جميع ما يثبت له ، لأنّ مقتضى الوحدة ذلك ، ترك العمل به
فيما عرف بضرورة
الصفحه ١٤٩ : الله ليس إلّا أكثرهم
ثوابا ، لأنّ المحبّة منه تعالى لعبده ليس إلّا إرادة الثواب. وأمّا أنّ أكثر
الناس
الصفحه ١٥٨ : عليه ، لأنّه علم أنّه لا يقبل الإسلام في تلك المدّة
ثمّ علم أنّه قد فزع إلى الحقّ فعرض عليه فلم يتلعثم
الصفحه ١٦١ :
أبي بكر ، لأنّ من
كان مؤمنا مدّة عمره فلا بدّ وأن يكون أكثر تقوى ممّن كان أكثر عمره كافرا ثمّ صار
الصفحه ١٦٥ : ، فتعيّن أن يكون الإمام عليّ عليهالسلام. وإنّما قلنا إنّهما لم يكونا صالحين للإمامة ، لأنّه لا
واحد منهما
الصفحه ١٧٣ : لهم الفطحية ،
لأنّ عبد الله كان أفطح (٢) ويقال لهم أيضا عمّارية لانتسابهم إلى بعض أكابرهم يقال له