الصفحه ٥٠ :
الثاني : أنّ
الانزجار وإن لم يحصل إلّا عند ظهوره وتمكّنه لكن هذا لا يقدح في وجوبه من الله
سبحانه
الصفحه ٥١ : والحاجة إليه ، لكن
السبب فيه أحد أمرين :
أحدهما : أنّ
الإنسان وإن كان في غاية الصلاح إلّا أنّ طبيعته
الصفحه ٦٢ : ، لأنّا نعلم
بالضرورة أنّ هذا المقصود لا يحصل إلّا إذا كان ظاهرا متمكنّا من الترغيب والترهيب
، فأمّا إذا
الصفحه ٨٥ : فضيلة إلّا
ولي فيها قصيدة (٣) وهذا النصّ الجلي لو صحّ لكان أعظم فضيلة له ، وما كان كذلك
استحال من مادحه
الصفحه ١٠٣ : : ما جاءني إلّا زيد وحده ، مع إفادة (إلّا) للحصر هاهنا.
وأمّا حسن
الاستفهام فنحن نمنعه هاهنا ، وبيانه
الصفحه ١٠٥ : .
__________________
(١) أثبتنا الراجح في
الظنّ ، وفي النسختين : إذا.
(٢) أثبتنا الصحيح ،
وفي النسختين : إلّا ، وفي نسخة «ضا
الصفحه ١١٥ :
يقولون : السلطان
أولى بإقامة الحدود والولد أولى بالميراث ، والزوج أولى بامرأته ، ومرادهم ليس
إلّا
الصفحه ١٣٦ :
قوله : «اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله» غير لائق
إلّا بمن كان له أوليا
الصفحه ١٤٠ : داري أكرمته إلّا زيدا ،
عرفنا أنّه أراد إكرام من عداه ، لأنّه أراد الإفهام ، فلو لم يرد الإفهام ولم يرد
الصفحه ١٤١ : ثبت في اصول الفقه من القول بصيغ العموم ، وإذا كان كذلك وجبت صحّة القسم
الثاني وإلّا لكان الحقّ خارجا
الصفحه ١٤٨ : دينه الذي جاء به ، وذلك يقتضي أن يخصّ
بالمباهلة من يكون هو في غاية المحبّة له ، وإلّا لكان للمنافقين أن
الصفحه ١٧٧ : لهم دينهم الذي ارتضى لهم ،
وكلّ ما وعد الله تعالى فلا بدّ وأن يوجد ، وإلّا وقع الخلف في خبره تعالى وهو
الصفحه ١٧٨ : تُطِيعُوا
يُؤْتِكُمُ اللهُ أَجْراً حَسَناً) الآية (٣) فلم يبق إلّا أن يكون المراد هو إمامة هؤلاء الثلاثة
الصفحه ١٩٣ :
الصديق الأكبر لا
يقولها بعدي إلّا كذّاب مفتر» (١) وزعموا أنّه إذا كان هو الإمام وكان الإمام القائم
الصفحه ١٩٤ : .
__________________
(١) راجع وقارن
بالفصول المختارة : ٣٠٣.
(٢) في النسختين : عن
، ولا يستقم الكلام إلّا أن تكون هذه الكلمة