الصفحه ٢٣٨ :
فغاية الأمر أنه
لا بد في كل اجتماع من رئيس مطاع ، منوط به النظام والانتظام. لكن من أين يلزم
عموم
الصفحه ٢٩٦ : المباهلة ، وهو الدعاء على الظالم من
الفريقين خرج ومعه الحسن والحسين وفاطمة وعلي ، وهو يقول لهم : إذا أنا
الصفحه ٢٩٩ : الجمل مع شدة عداوته له ، وقوله فيه : سيلقى الأمة منه ومن ولده يوما أحمر.
وأيضا هو أفصحهم
لسانا على ما
الصفحه ١٣٥ : من
لا جرم له ظلم ولقوله : (وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ
وِزْرَ أُخْرى) (١) (وَلا تُجْزَوْنَ
إِلَّا ما
الصفحه ١٧٨ : المعرفة ضرورية يوجد لا محالة. فلا يجعل من
الإيمان لكونه اسما لفعل مكتسب ، لا ضروري. وقد يشترط التصديق
الصفحه ١٩١ : جهم بن صفوان.
الخامس ـ أن ما
ذكر من اعتبار الاختيار في نفس التصديق اللغوي ، وكون الحاصل بلا كسب
الصفحه ١٩٢ :
مجرد المعرفة
لحصولها لبعض الكفار على ما تلونا من الآيات ، فكاد يفضي ذلك إلى نسبة نفسه مدة من
الصفحه ٢٠٨ : ، وكافر ، ومنافق ، لا رابع لهم والمشهور
من استدلال القوم وجهان :
أحدهما ـ أن الإيمان لو كان غير الإسلام
الصفحه ٢٢٥ : ذكره
الإمام الغزالي (١) لشموله الكافر الخالي عن التصديق والتكذيب ، واعتبر الإمام
الرازي بأن من جملة ما
الصفحه ٣١٢ : الأحاديث
الصحيحة في ظهور إمام من ولد فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) يملأ الدنيا قسطا
وعدلا كما ملئت جورا
الصفحه ١٧ : يعارض لعدم بلوغه إلى من
يقدر المعارضة ، أو لمواضعة من القول ، وموافقة في إعلاء كلمته ، أو لخوف ، أو
الصفحه ٢٠ : ، ونزول الملك والكتاب ، وأما كون ذلك من الله تعالى لنظام المعاش ، ونجاة
المعاد ، وصلاح العباد ، مع نفي
الصفحه ٣٣ : )(٢).
ورد بأن المحكى لا
يلزم أن يكون لهذا النظم بعينه ، على أن المختار عند البعض في المتحدى به سورة من
الصفحه ٢٢٠ :
مسألة من الأصول ،
بل انتفاء الاعتقاد فيها على دليل حتى لو انتفى لم يكن مؤمنا. وحمله على نفي كمال
الصفحه ٢٤١ :
ذلك عادة ، وهم
حقيقة).
بوجوب نصب الإمام
على الله تعالى بأنه لطف من الله في حق العباد. أما عند