الصفحه ٤٧ :
جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً) (٢).
وتفضيل الأمة من
حيث إنها أمة تفضيل للرسول الذي هم أمته ، ولأنه مبعوث إلى
الصفحه ١١٠ : واحد حيزان طبيعيان ، ويلزم سكون كل عنصر في
حيزه الذي في ذلك العالم ، لكونه طبيعيا له ، وحركته عنه إلى
الصفحه ٩٠ : على هذا الفرق لأنه يغلب على الطباع العامية أن
هذا المذهب يجب ان يكون كفرا وضلالا ، لكونه مما ذهب إليه
الصفحه ٢٨ : بالمهمات.
وأما المقام
الثاني فالجمهور على أن إعجاز القرآن لكونه في الطبقة العليا من الفصاحة ، والدرجة
الصفحه ١٧٨ : البلخي سقطات ولم يعرف له تأليف إلا ما
في كشف الظنون من أن له كتاب المغازي. قال أحمد بن حنبل : ما رأيت
الصفحه ٢٧٤ : التي جعلت دليلا على أن المراد بالمولى الأولى ، وبعد
صحة الرواية فمؤخر الخبر ـ أعني قوله : اللهم وال من
الصفحه ٩ : في المعجزة ، وسيأتي إن شاء الله تعالى).
المنكرون للنبوة
منهم من قال باستحالتها ، ولا اعتداد بهم
الصفحه ٢٧٢ :
ومنها أن الذين
آمنوا صيغة جمع ، فلا يصرف الى الواحد إلا بدليل. وقول المفسرين إن الآية نزلت في
حق
الصفحه ٢٩ : الرواية وكون الجمع بعد النبي (صلى الله تعالى عليه وسلم) لا في زمانه ، وكون
كل سورة مستقلة بالإعجاز أن ذلك
الصفحه ٧٨ : معنى القرب والاختصاص الذي يكون في النبي في غاية الكمال
، بخلاف ولاية غير النبي. وفي كلام بعض العرفاء أن
الصفحه ٢٥٥ :
أمر الشورى. لنا
على كون البيعة والاختيار طريقا أن الطريق إما النص وإما الاختيار. والنص منتف في
حق
الصفحه ١٤٥ : ، لكونه مقارنا لمؤثره ، الذي يوجده ، بخلاف
السابق فإنه وإن كان موجودا ، لكن لم يبق معه مؤثره ، فإذا يجوز
الصفحه ٣١٩ :
__________________
(١) الحديث رواه
الترمذي في كتاب الفتن ٤٥ باب ما جاء في القرن الثالث ٢٢٢٢ ـ بسنده عن عمران ابن
حصين قال : قال
الصفحه ١٩ : نبي ، حتى الذي لا نبي قبله ، ولا كتاب. وأمّا ما سيأتي من
الاستدلال على نبوة محمد (صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٩٢ :
اما الكتاب فقوله
تعالى : (وَسَيُجَنَّبُهَا
الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى وَما