الصفحه ٣٧٦ :
(قال : واختلافهم في أن الذوات المعدومة (١) هل تتصف بصفة الجنس كالسوادية ، وما يتبعها في الوجود
الصفحه ٣٧٧ : المخصوصة ،
ومنها اختلافهم في أن التميز هل يغاير الجوهرية؟
فالجمهور : على أن الجوهرية صفة تابعة للجوهر
الصفحه ١٩٩ :
الحكم مع ما يتعلق به من التصورات ، على ما هو صريح كلام الإمام ، لا الإدراك
المقيد بالحكم على ما سبق إلى
الصفحه ٢٥٦ : يمنعه من الإقدام على الطلب ،
إما لأن النظر يجب أن يكون مقارنا للشك على ما هو رأي أبي هاشم (١). والجهل
الصفحه ١٩٠ : أيضا حيث قال :
__________________
(١) هو محمد بن عمر
بن الحسن بن الحسين فخر الدين الرازي الإمام
الصفحه ٢١٦ : (ذلك).
(٥) سقط من (ب) لفظ (قدح).
(٦) الإمام : هو فخر
الدين محمد بن عمر الرازي سنة ٦٠٦ ه وقد سبق
الصفحه ٢٠٩ : .
__________________
(١) الكشي : هو محمد
بن عمر بن عبد العزيز أبو عمر والكشي فقيه إمامي «نسبته» إلى كشيء من بلاد ما وراء
النهر
الصفحه ٧٧ : ) (٢) حيث يقرر أنه ولد سنة ٧١٢ ه ويقول : إن هذا ما وجد بخط
ابن الجزري ، ونقل عنه هذا التاريخ الإمام السيوطي
الصفحه ٩٤ : وغيره ، واشتغل على أبيه والشيخ الخلخالي وتقدم
في العلم وكانت له حلقة للعلم يجتمع حوله فيها الطلاب ، حتى
الصفحه ٢٧٦ : يستفاد من حكم الأصل وهو
الحجة ، لاندراجهما تحت الجامع الذي هو العلة ، وهذا ما قال الإمام : إنا إذا
الصفحه ١١٦ :
المشار إليها وأنعم عليه ، واقتطعه الأراضي ، حدثت له جفوة مع الظاهر جقمق ، ولكن
ما لبث أن استرضاه.
تولي
الصفحه ٢٠٤ : والإدراكات ، فتطلبه بحقيقته أو بعوارضه
المميزة له عن (١) جميع ما عداه ، على ما هو المستفاد من الحد أو الرسم
الصفحه ٧٦ : سنة ٧٢٢ ه. وتوفي سنة ٧٩٢ ه فكان عمره ٧٠ سنة. ويؤكد هذا
التاريخ الإمام البغدادي في (هدية العارفين
الصفحه ١٢١ : :
«إنه حضر دروس
مولانا شهاب الدين محمد تلميذ التفتازاني. ولم نعثر على شيء آخر يوضح شخصيته
بالرغم من كثرة
الصفحه ٨٨ : (١).
كم كان عمره عند
ما حدث له ذلك ..؟ لا شك أنه لم يبلغ الخامسة عشر.
__________________
(١) راجع