الصفحه ١١٩ :
ثم انتقل إلى
سمرقند فأخذ المعاني والبديع عن النور الخوارزمي ثم لازم السيد الجرجاني. حتى
أخذهما مع
الصفحه ٢٧٦ :
منها ، وتلك
المناسبة إما أن تكون باشتمال أحدهما على الآخر أو لا وعلى الأول فإن اشتملت الحجة
على
الصفحه ٣٩٠ :
وبالجملة ، فمعنى
الإيجاب في الذهنيات ، أن المعقول الأول الذي يصدق عليه (في الذهن عنوان الموضوع
الصفحه ٣٨٤ : على ما هو رأي المحققين من الحكماء والمتكلمين. حاول التنبيه على الجواب ،
بذكر مسائل تدل على أن العدم
الصفحه ٣١٣ :
احتياجه إلى الغير فيفتقر إلى علة هي الماهية لا غير ، لامتناع افتقار وجود الواجب
إلى الغير ، وكل علة فهي
الصفحه ٢٨٢ :
وإذا تعاضد العقل
والنقل كان المثبت ما أفاد العلم أولا. واعلم أن توقف النقل على ثبوت الصانع ،
وبعثة
الصفحه ٢٩٧ : والعدم
يتوقف على تصوره (٢) ، ورد بأنه أريد البداهة مطلقا (٣) بمعنى عدم التوقف على الكسب أصلا فممنوع ، بل
الصفحه ٢٩٨ :
يكون الموجود محض
ما ليس بموجود والزائد على الشيء عارض ، فلا يكون التركيب فيه ، وإما بالرسم فلما
الصفحه ٣٧٥ :
أي للقائلين بكون
المعدوم شيئا ، والحال ثابتا على هذين الأصلين تفريعات. مثل اتفاقهم على أن الذوات
الصفحه ١٧٧ :
الفعل جائز عليه ،
وأن العالم فعله الجائز فيفتقر بجوازه إلى محدث ، وأنه قادر على بعث الرسل وعلى
الصفحه ١٩٠ : الخصوصية ، والسابق على البديهي بديهي ، بل أولى
بالبداهة ، فمطلق العلم بديهي وهو المطلوب.
وأجيب عن الوجهين
الصفحه ٢٣٨ : ، وهو أن يكون حكم الأصل متفقا عليه بين المستدل والخصم ، لكن يعلل عند كل
منهما بعلة أخرى ، والخصم بين منع
الصفحه ٢٦٩ :
أيضا نظري فله أن لا ينظر ولا يسمع إلى ما يوضع له في المقدمات وأن صحة الإلزام
إنما تتوقف على تحقق الوجوب
الصفحه ٣٢٠ :
كالبياض على
البياضات ، والحرارة على الحرارات ، فلا يلزم من كون الوجود مفهوما واحدا(١) مشتركا بين
الصفحه ٣٦٠ :
نفيا صرفا ، وإلا
لما بقي فرق بين العام والخاص بل ثابتا. وقد صدق على المنفي فيلزم كونه ثابتا
ضرورة