الصفحه ٥٥ : بَنِي إِسْرائِيلَ
اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ...). (١)
٢. (إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً
الصفحه ٩٩ : شركاً.
وبقي في هذا
المجال مطلب آخر ، وهو أنّ القرآن الكريم نهى ـ في موارد متعدّدة ـ عن دعوة غير
الله
الصفحه ١٠٠ : متوسّلاً : يا محمد ، فنداؤه ودعوته
بنفسها عبادة للمدعو ، كما يقول الصنعاني في هذا الصدد :
«وقد سمّى الله
الصفحه ٦٤ :
١٦
طلب الشفاعة من غير الله سبحانه
سؤال : هل طلب
الشفاعة من غيره سبحانه يُعدّ عملاً محرّماً
الصفحه ٢٠٩ : ء» من الذين أنعم الله عليهم بلا شك ولا ريب هذا من جهة ، ومن جهة
ثانية يصف الله سبحانه وتعالى في سورة
الصفحه ١٧٤ : عليهالسلام بأنّه لا عزم له؟ كما ورد في قوله :
(وَلَقَدْ عَهِدْنا
إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ
الصفحه ٦٨ : ـ شفاء
علّته أو ردّ ضالّته أو أداء دينه ، فهذا ملازم لاعتقاد السلطة الغيبية في حقّ ذلك
الولي ، وأنّ له
الصفحه ٢٠٧ :
الصغائر من
الأنبياء عليهمالسلام أن يكون مقدماً على القبائح مرتكباً للمعاصي في حال نبوّته
أو قبلها
الصفحه ٣٠٨ : ليغان على قلبي وإنّي لأستغفر الله في اليوم
مائة مرة» (٤). (٥)
__________________
(١). إبراهيم : ٤١
الصفحه ٧٤ :
١٨
طلب الشفاعة من الأولياء ومسألة الشرك
سؤال : هل طلب
الشفاعة من أولياء الله يُعدُّ شركاً في
الصفحه ١٩٨ : سبحانه في هذه الجملة على طلب
الرؤيا والمشاهدة الذي طلبوه من النبي ، وكذلك ردّ على طلبهم ما ينافي هدف
الصفحه ٢٥٣ : مواجهته وإبطال معجزته ، لذلك نجد
فرعون يقول في جواب كلام موسى :
(فَلَنَأْتِيَنَّكَ
بِسِحْرٍ مِثْلِهِ
الصفحه ٢٥٤ :
وفضيحته وانّه قد افترى على الله كذباً ، وقد أخزاه الله تعالى ، فلو ادّعى أنّ
الدليل على صدقه أنّه يشفي
الصفحه ٢٦٨ : حاجِزِينَ). (١)
فالآية تحكي لنا
حقيقة جليّة ، وهي انّ النبيّ إذا نسب إلى الله شيئاً على خلاف الواقع (كذباً
الصفحه ٣١٤ : :
(وَلَوْ نَشاءُ
لَأَرَيْناكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ
الْقَوْلِ