الصفحه ٣١٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم في قوله : (لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ)؟
وللإجابة عن
التساؤل الأوّل نقول : إنّ جملة (عَفَا اللهُ عَنْكَ
الصفحه ٥١ : : بأنّ الحكم محض حقّ لله تعالى وأنّ الحاكمية منحصرة فيه
دون سواه ، فليس يعني ذلك أنّ على الله أن يباشر
الصفحه ١١٣ :
حيث تصوّر حقيقة
الإله الواحد في صورة آلهة متعدّدة ويقوم «التثليث» النصراني في الحقيقة على هذا
الصفحه ١٦٦ : وثناً لا يكون إماماً». (١)
وممّا لا ريب فيه
أنّنا في مقام المقارنة بين النبي الموحى إليه من قبل الله
الصفحه ٢٠٨ :
لَهُ
مِنْ مُضِلٍّ ...). (١)
٣. ويقول سبحانه
أيضاً : (أَلَمْ أَعْهَدْ
إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ
الصفحه ١٦ : إليه
سبحانه ، ولا حق لأحد غيره في التصرّف فيه سواه مهما كان هذا الغير.
وهكذا إذا وصف الله
نفسه بأنّه
الصفحه ٢٣٤ : المراحل الأُولى
لأولياء الله ، وهي مرحلة العصمة في دور الطفولة خارجة عن إطار بعض تلك الشرائط
كالمجاهدات
الصفحه ١٠١ :
إلى الله في حاجتي
أو استشفع بك إلى الله في حاجتي أو نحو ذلك أو قال : اقض ديني أو اشف مريضي أو نحو
الصفحه ١٩ :
في الله تعالى.
إنّ ظهور «الميل
المفاجئ» إلى الدين وإلى الله ومسائل الإيمان دون تعليم أو توجيه لهو
الصفحه ٣١ : حول «الله» سبحانه حيث
ورد في الذكر الحكيم قوله تعالى.
(ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ
هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ ما
الصفحه ٤٣٠ :
أُسامة بن زيد أن أبعث إلي بعطائي فو الله انّك لتعلم انّك لو كنت في فم أسد لدخلت
معك. فكتب إليه : إنّ هذا
الصفحه ٨٣ : في فعله
، وهو الله سبحانه ، وأمّا العوامل الأُخرى فجميعها مفتقرة ـ في وجودها وفعلها ـ إليه
وهي تؤدّي
الصفحه ٣٧٢ : انتخاب الأُمّة له ، كذلك الأمر في مقام الإمامة فإنّه
مقام إلهي يستحيل فيه على الإنسان أن يناله من خلال
الصفحه ١٦٥ : متساويان
غالباً في المصداق والانطباق الخارجي ، بمعنى أنّ كلّ نبي (موحى له) هو رسول : أي
تقع على عاتقه مهمة
الصفحه ٣٠١ : الله
سبحانه وتعالى قد أصدر في سورة الإسراء مجموعة من الأوامر الحكيمة التي عبّرنا
عنها بعنوان «منشور