الحنظلي ببغداد ، عن أبي قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ، عن يحيى بن حمّاد ، قال : وحدّثني أبو بكر محمد بن بالويه ومحمد بن جعفر البزّار ، قالا : حدّثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل ، حدّثني أبي ، حدّثنا يحيى بن حمّاد.
وحدّثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه البخاري ، حدّثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ، حدّثنا خلف بن سالم المخرّمي ، حدّثنا يحيى بن حمّاد ، حدّثنا أبو عوانة ، عن سليمان الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد ، وصحّحه.
وبهذا السند رواه أحمد في المسند (١) ( ١ / ١١٨ ) عن شريك ، عن الأعمش.
وفي ( ص ١٠٩ ) (٢) عن أبي بكر بن إسحاق ودعلج بن أحمد السجزي ، قالا : أنبأنا محمد بن أيّوب ، حدّثنا الأزرق بن عليّ ، حدّثنا حسّان بن إبراهيم الكرماني ، حدّثنا محمد بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل ، عن زيد ، يقول :
نزل رسول الله صلىاللهعليهوسلم بين مكّة والمدينة عند سَمُراتٍ (٣) ؛ خمس دوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت السمُرات ، ثمّ راح رسول الله صلىاللهعليهوسلم عشيّةً فصلّىٰ ، ثمّ قام خطيباً فحمد الله وأثنىٰ عليه ، وذكر ووعظ ، فقال ما شاء الله أن يقول ، ثمّ قال :
« أيّها الناس إنّي تارك فيكم أمرين لن تضلّوا إن اتّبعتموهما ، وهما : كتاب الله ، وأهل بيتي عترتي.
ثمّ قال : أتعلمون أنّي أولىٰ بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ثلاث مرّات. قالوا : نعم. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ».
وفي ( ص ٥٣٣ ) (٤) عن محمد بن عليّ الشيباني بالكوفة ، حدّثنا أحمد بن حازم
___________________________________
(١) مسند أحمد : ١ / ١٩٠ ح ٩٥٥.
(٢) المستدرك على الصحيحين : ٣ / ١١٨ ح ٤٥٧٧.
(٣) جمع السمرة ـ بضم الميم ـ ضرب من شجر الطلح. ( المؤلف )
(٤) المستدرك على الصحيحين : ٣ / ٦١٣ ح ٦٢٧٢.