الكبير بسند صحيح ، كما نقل عنهما صاحب مفتاح النجا في مناقب آل العبا ، وبهذا التفصيل رواه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ( ٩ / ١٦٥ ) من طريقي الطبراني ، وقال : رجال أحد الإسنادين ثقات.
وفي نُزُل الأبرار ( ص ١٨ ) من طريق الترمذي في نوادر الأصول ، والطبراني في الكبير بإسنادهما عن أبي الطفيل عنه ، والقرماني في أخبار الدول ( ص ١٠٢ ) عنه ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بطريق الترمذي ، والسيوطي في تاريخ الخلفاء ( ص ١١٤ ) نقلاً عن الترمذي ، وعدّه الخطيب الخوارزمي في مقتله ، والقاضي في تاريخ آل محمد ( ص ٦٨ ) ممّن روىٰ حديث الغدير من الصحابة. (١)
٣٢ ـ حُذيفة بن اليمان اليمانيّ : المتوفّىٰ ( ٣٦ ) (٢).
___________________________________
(١) وأخرجه عنه أحمد في كتاب المناقب : ح ٨٢ ، وفي فضائل الصحابة : ح ٩٥٩ وقال محقِّقه : إسناده صحيح ، وأخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار كما في جمع الجوامع : ٢ / ٣٥٧.
وأخرجه عنه أو عن زيد بن أرقم ، الترمذي والنسائي والضياء المقدسي في المختارة ، وعنهم القرافي في نفحات العبير الساري : ق ٧٦ / ب ، والسيوطي في جمع الجوامع : ١ / ٨٣١ ، والمتّقي في كنز العمّال : ح ٣٢٩٠٤.
وأخرجه المحاملي في أماليه عنه أو عن زيد : ح ٣٥ وقال محقّقه : إسناده صحيح.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير : ح ٣٠٤٩ عنه أو عن زيد بن أرقم ، وأوعز إليه البخاري في التاريخ الكبير ، فأخرجه بهذا الإسناد نفسه في : ٣ / ٩٦ في ترجمة حذيفة ، وحذف صلة الحديث وذيله وبدأ من قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « وإنكم واردون عليَّ الحوض ... » والذهبي في كتاب الغدير : ح ٧٠ ، وفي تاريخ الإسلام : ٣ / ٦٣٢ ، والفاسي في العقد الثمين : ٦ / ١٩٠ ، والهيثمي في مجمع الزوائد : ١٠ / ٣٦٣ ، والسخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف : ق ٢٢ / أ ، والسيوطي في الحاوي للفتاوي : ٢ / ٧٩ طبعة المنيرية ، والسمهودي في الإشراف على فضائل الأشراف : ق ١٧ عن الطبراني وأبي نعيم ، وابن طولون الصالحي في الشذور الذهبية : ص ٥٤ عنه أو عن زيد بن أرقم ، وأورده عنه الكتّاني في نظم المتناثر في الحديث المتواتر : ص ١٩٤. ( الطباطبائي )
(٢)
قال ابن حجر في التقريب : ص ٨٢ [ ١ / ١٥٦ رقم ١٨٣ ] : صحابيّ جليل من السابقين ، صحّ
في مسلم [ ٥ / ٤١١ ح ٢٤ كتاب الفتن ] عنه : أنَّ رسول الله أعلمه بما كان وما يكون
إلىٰ
أن تقوم
=