من
دمي ، وهو منّي بمنزلة هارون من موسىٰ إلّا أنَّه لا نبيّ بعدي ، يا أُمّ
سلمة هذا أمير المؤمنين وسيّد المسلمين ووعاء علمي ووصيّي وبابي الذي أُؤتىٰ منه ، أخي في
الدنيا والآخرة ومعي في المقام الأعلىٰ ، عليٌّ يقتل القاسطين والناكثين والمارقين ».
ورواه الحمّوئي في
الفرائد في الباب السابع والعشرين والتاسع
والعشرين بطرق ثلاث ، وفيه : « وعيبة علمي » مكان « وعاء علمي » ، والكنجي في الكفاية ( ص ٦٩ ) ، والمتّقي في الكنز ( ٦ / ١٥٤ ) من طريق الحافظ العقيلي.
وأخرج شيخ الإسلام
الحمّوئي في فرائده
عن أبي أيّوب قال : أمرني رسول الله صلىاللهعليهوسلم بقتال الناكثين والقاسطين ، من طريق
الحاكم ، ومن طريقه الآخر عن غياث بن ثعلبة عن أبي أيّوب ، قال غياث : قاله أبوأيّوب في خلافة عمر بن الخطّاب.
وأخرج في الفرائد في
الباب الثالث والخمسين
عن أبي سعيد الخدري ، قال : أمرَنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، قلنا
: يا رسول الله أمرتَنا بقتال هؤلاء فمع من ؟ قال : « مع عليّ بن أبي طالب ».
وقال ابن عبد البَرّ في
الاستيعاب ( ٣ / ٥٣ ) هامش الإصابة :
ورُوي من حديث عليّ ،
ومن حديث ابن مسعود ، ومن حديث أبي أيّوب الأنصاري : أنَّه أمر بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
فلعلّك باخِعٌ بما
ظهرت عليه من الحقِّ الجليِّ ، غير أنَّك باحثٌ عن القول
___________________________________