ثمّ قال : لكن عليّ بن أبي طالب أنزله الله منّي بمنزلتي منه ، فرضي الله عنه كما أنا راضٍ عنه ، فإنّه لا يختار علىٰ قربي ومحبّتي شيئاً. ثمّ رفع يديه ، فقال : من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ، أللّهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ».
قال : فابتدر الناس إلىٰ رسول الله صلىاللهعليهوسلم يبكون ويتضرّعون ويقولون : يا رسول الله ما تنحّينا عنك إلّا كراهية أن نثقل عليك ، فنعوذ بالله من [ شرور أنفسنا و ] (١) سخط رسوله ، فرضي رسول الله صلىاللهعليهوسلم عنهم عند ذلك.
ورواه الثعلبي في تفسيره (٢) ، كما في ضياء العالمين. وعدّه الخوارزمي في مقتله (٣) ، والجزري في أسنى المطالب (٤) ( ص ٣ ) ، والقاضي في تاريخ آل محمد ( ص ٦٧ ) من رواة حديث الغدير. (٥)
___________________________________
(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من مناقب ابن المغازلي.
(٢) الكشف والبيان : الورقة ١٨١ سورة المائدة : آية ٦٧.
(٣) مقتل الإمام الحسين عليهالسلام : ١ / ٤٨.
(٤) أسنى المطالب : ص ٤٨.
(٥) أخرجه الحافظ ابن أبي عاصم في كتاب السنّة : ح ١٣٥٦ ، وأخرجه الحفّاظ : أبو يعلىٰ ، والهيثم بن كليب الشاشي ، والدارقطني ، وأبو نعيم ، وأخرجه من طريقهم الحافظ ابن عساكر في تاريخه بالأرقام : ٥٥٧ ـ ٥٦٤.
وأخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان : ٢ / ٣٥٨ ، والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل : ح ٢٤٩ ، وابن الأَبّار في المعجم : ص ٣٢٥ ح ٣٠٤.
وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه بثمان طرق بالأرقام : ٥٥٧ ـ ٥٦٤ ، وفي معجم شيوخه في ترجمة كافور بن عبد الله الليثي ، والمزّي في تهذيب الكمال : ٢٠ / ٤٨٤ ، والبري التلمساني في الجوهرة في نسب النبيّ وأصحابه العشرة : ٢ / ٢٣٥ ، وفي ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام المستلّة منه المطبوعة مفردة : ص ٦٧ ، والفاسي في العقد الثمين : ٦ / ١٩٠ ، وابن الخبّاز في معجمه.
وأخرجه
الذهبي في كتاب الغدير : ح ٨٨ و ٨٩ وفي كليهما قال : إسناده جيّد ، وفي تذهيب
تهذيب الكمال : ج ٣ ق ٥٨ / ب ، وفي سير أعلام النبلاء : ٨ / ٢٩٧ ، وفي معجم شيوخه في
ترجمة محمد بن عليّ الواسطي : ٢ / ٢٣٤ ، أخرجه عن ستة من شيوخه بأسانيدهم عن جابر ثمّ قال : ورواه ابن
=