سلمة عن عليِّ بن زيد بن جدعان ، عن عديِّ بن ثابت ، عن البراء بن عازب ، قال :
لمّا قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : « من كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاه ». قال عمر : هنيئاً لك يا أبا الحسن أصبحت مولىٰ كلِّ مسلم.
وقال : أخبرنا محمد بن أبي زكريّا رحمهالله قال : أخبرنا أبو الحسن محمد (١) بن عمر ابن بهته البزّاز بقراءة أبي الفتح بن أبي الفوارس الحافظ عليه ببغداد ، فأقرَّ به ، قال : أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن عقدة الهمداني مولىٰ بني هاشم ، قراءة عليه من أصل كتابه سنة ثلاثين وثلاثمائة ، لمّا قَدِم علينا بغداد ، قال : حدّثنا إبراهيم بن الوليد بن حمّاد قال : أخبرنا أبي قال : أخبرنا يحيى بن يعلىٰ ... إلىٰ آخر المذكور ( ص ٢٧٣ ) من طريق الحافظ ابن عقدة سنداً ومتناً.
١٩ ـ الحافظ أبو سعد السمعانيّ : المتوفّىٰ ( ٥٦٢ ).
في كتابه ـ فضائل الصحابة ـ بالإسناد عن البراء بن عازب بلفظ أحمد بن حنبل المذكور ( ص ٢٧٢ ).
٢٠ ـ حجّة الإسلام أبو حامد الغزاليّ : المتوفّىٰ ( ٥٠٥ ).
قال في تأليفه سرِّ العالمين (٢) ( ص ٩ ) : أجمع الجماهير علىٰ متن الحديث من خطبته صلىاللهعليهوسلم في يوم غدير خُمّ باتّفاق الجميع وهو يقول : « من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ».
فقال عمر : بخٍ بخٍ لك يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولىٰ كلِّ مؤمن ومؤمنة.
___________________________________
(١) من أهل باب الطاق ، تُوفِّي ( ٣٧٤ ) ، ترجمه الخطيب في تاريخه : ٣ / ٣٥ [ رقم ٩٦٢ ] ، وحكىٰ عن العتيق ثقته ، وعنه عن البرقاني : نفى البأس عنه ، وأنَّه طالبي ؛ يعني بذلك أنَّه شيعي. ( المؤلف )
(٢) سرّ العالمين : ص ٢١.