مولاه » شكّ في نبوّة النبيّ ، ثمّ قال : أللّهمّ إن كان ما يقوله محمد حقّاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذابٍ أليم ! ثمّ ذهب ليركب راحلته فما مشىٰ نحو ثلاث خطوات حتىٰ رماه الله عزوجل بحجر فسقط علىٰ هامته ، وخرج من دُبره فقتله ، فأنزل الله تعالىٰ : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ). الآيات.
٢٢ ـ شمس الدين الحفنيّ ، الشافعيّ : المتوفّىٰ ( ١١٨١ ) ، المترجم ( ص ١٤٤ ).
قال في شرح الجامع الصغير للسيوطي ( ٢ / ٣٨٧ ) في شرح قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه » : لمّا سمِع ذلك بعض الصحابة ، قال : أما يكفي رسول الله أن نأتي بالشهادة وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ... حتىٰ يرفع علينا ابن أبي طالب ، فهل هذا من عندك أم من عند الله ؟ فقال صلىاللهعليهوسلم : « والله الذي لا إلٰه إلّا هو إنَّه من عند الله » ، فهو دليل علىٰ عظم فضل عليٍّ عليهالسلام.
٢٣ ـ الشيخ محمد صدر العالم سبط الشيخ أبي الرضا :
قال في كتابه معارج العُلى في مناقب المرتضىٰ : إنَّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال يوماً : « أللّهمّ من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، أللّهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ». فسمع ذلك واحد من الكفرة من جملة الخوارج ، فجاء إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم فقال : يا محمد هذا من عندك أو من عند الله ؟ فقال النبيُّ صلىاللهعليهوسلم : « هذا من عند الله ».
فخرج الكافر من المسجد ، وقام علىٰ عتبة الباب ، وقال : إن كان ما يقوله حقّاً فأنزِلْ عليَّ حجراً من السماء ! قال : فنزل حجر ، فرضخ رأسه.
٢٤ ـ الشيخ محمد محبوب العالم :
رواه في تفسيره الشهير بتفسير شاهي.
٢٥ ـ أبو عبد الله الزرقانيّ ، المالكيّ : المتوفّىٰ ( ١١٢٢ ).
حكاه في شرح المواهب اللدنيّة ( ٧ / ١٣ ).