الفاخرة. يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث.
٣٢٦ ـ عبد العزيز أبو وليّ الله أحمد بن عبد الرحيم العمريّ ، الدهلويّ : المتوفّىٰ ( ١١٧٦ ) (١).
أحد المؤلِّفين المكثرين ، طبع من تآليفه الممتعة : أجوبة المسائل الثلاث ، الإنصاف في بيان سبب الاختلاف ، تنوير العينين ، رسائل الدهلوي ، حجّة الله البالغة في أسرار الأحاديث ، وعلل الأحكام ، شرح تراجم أبواب صحيح البخاري ، عقد الجيد في الاجتهاد والتقليد ، فتح الخبير بما لا بدّ من حفظه في علم التفسير ، الفوز الكبير مع فتح الخبير في أصول التفسير ، القول الجميل في التصوّف ، وله قرّة العينين ، وإزالة الخفاء.
قال في قرّة العينين (٢) : عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم : إنَّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم لمّا نزل بغدير خُمّ أخذ بيد عليّ ، فقال : « ألستم تعلمون أنّي أولىٰ بكلِّ مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلىٰ.
فقال : أللّهمّ من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، أللّهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ».
فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال له : هنيئاً يا ابن أبي طالب أصبحتَ وأمسيتَ مولىٰ كلِّ مؤمن ومؤمنة أخرجه أحمد.
وروىٰ في إزالة الخفاء (٣) ما أخرجه الحاكم عن زيد بن أرقم من حديث الغدير بلفظيه وطريقيه اللذين مرّا في ( ص ٣١ ).
___________________________________
(١) ترجم له عبد الحيّ اللكهنوي ترجمة مطوّلة في نزهة الخواطر : ٧ / ٢٧٥ ـ ٢٨٣ وبالغ في إطرائه ، وأرّخ ولادته سنة ١١٥٩ ، ووفاته سنة ١٢٣٩ ، وترجم لأبيه وأرّخ وفاته سنة ١١٧٦. ( الطباطبائي )
(٢) قرّة العينين : ص ١٦٨.
(٣) إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء : ٢ / ٢٥٩.