أحمد والترمذي مسامحة لا تخفىٰ ، وفي رواية لأحمد والنسائي والحاكم عن بريدة بلفظ : « من كنتُ وليَّه فعليٌّ وليّه » ، وروى المحاملي في أماليه عن ابن عبّاس ، ولفظه : « عليّ ابن أبي طالب مولىٰ من كنتُ مولاه ».
ويأتي عنه في الكلمات حول سند الحديث.
٣٠٦ ـ أبو العبّاس أحمد چلبي بن يوسف بن أحمد ، الشهير بابن سنان القرمانيّ ، الدمشقيّ : المتوفّىٰ ( ١٠١٩ ) ، مؤلِّف التاريخ المشهور أخبار الدول وآثار الأُول ، المطبوع غير مرّة.
ترجمه المحبّي في خلاصته ( ١ / ٢٠٩ ).
مرّ الإيعاز إلىٰ حديثه ( ص ٢٧ ).
٣٠٧ ـ زين الدين عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن عليّ الحدّاديّ ، المناويّ ، القاهريّ ، الشافعيّ : المتوفّىٰ ( ١٠٣١ ) عن ( ٧٩ ) عاماً.
بسط القولَ في ترجمته المحبّي في خلاصة الأثر ( ٢ / ٤١٢ ) ، وقال : الإمام الكبير الحجّة الثبت القدوة صاحب التصانيف السائرة ، أجلُّ أهل عصره من غير ارتياب ، وكان إماماً فاضلاً زاهداً عابداً قانتاً لله خاشعاً له ، كثير النفع ، وكان متقرِّباً بحسن العمل ، مثابراً على التسبيح والأذكار ، صابراً صادقاً ، وكان يقتصر يومه وليلته علىٰ أكلة واحدة من الطعام ، وقد جمع من العلوم والمعارف على اختلاف أنواعها وتباين أقسامها ما لم يجتمع في أحد ممّن عاصره. ثمّ ذكر مشايخه في الفقه والأصول والتفسير والحديث والأدب والطريقة والخلوة ، وعدّ تآليفه الكثيرة ، وأثنىٰ عليها وأكثر.
روىٰ في كنوز الحقائق (١) ( ص ١٤٧ ) : « من كنتُ مولاه فعليّ مولاه » و « من كنت وليّه فعليٌّ وليُّه » و « عليٌّ مولىٰ من كنتُ مولاه ».
___________________________________
(١) كنوز الحقائق : ٢ / ١١٨ ، ١١٩ ، ١٦.