أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيد عليّ فخطب ، فحمد الله وأثنىٰ عليه ، ثمّ قال : « ألم تعلموا أنَّي أولىٰ بكم من أنفسكم » ؟ قالوا : نعم ، صدقت يا رسول الله.
ثمّ أخذ بيد عليّ فرفعها ، فقال : « من كنتُ وليّه فهذا وليّه ، وإنَّ الله لَيُوالي من والاه ، ويُعادي من عاداه ». والإسناد صحيح رجاله كلّهم ثقات.
١١٠ ـ الحافظ محمد بن العلاء الهمدانيّ ، الكوفيّ ، أبو كُرَيب : المتوفّىٰ ( ٢٤٨ ).
وثّقه الذهبي في التذكرة (١) ( ٢ / ٨٠ ).
يأتي بطريقه حديث مناشدة شابٍّ أبا هريرة بإسناد صحيح رجاله ثقات.
١١١ ـ يوسف بن عيسى بن دينار الزُّهريّ ، أبو يعقوب المروزيّ : المتوفّىٰ ( ٢٤٩ ).
في التقريب (٢) : ثقةٌ فاضلٌ ، وثّقه غير واحد من الحفّاظ ، كما في خلاصة الخزرجي (٣) ( ص ٣٧٨ ).
روى النسائي بطريقه حديث المناشدة بلفظ حارثة الآتي ، والإسناد صحيح رجاله كلّهم ثقات.
١١٢ ـ نصر بن عليّ بن نصر ، أبو عمرو الجهضميّ ، البصريّ : المتوفّىٰ ( ٢٥١ ).
وثّقه أبو حاتم (٤) والنسائي وابن خراش ، وقال مَسلمة : ثقةٌ عند جميعهم ، ترجمه ابن حجر في تهذيبه (٥) ( ١٠ / ٤٣٠ ).
___________________________________
= سعد ) ، وهذا التصحيح لا يتمّ لعدم رواية ابن عيينة عن عائشة ؛ إذ وُلد سفيان سنة سبع بعد المائة وتوفّيت عائشة سنة سبع عشر بعد المائة ، وابن عيينة انتقل إلىٰ مكّة سنة ( ١٦٣ ) ، فالراوي عن عائشة قد سقط عن السند ، وهو : مهاجر بن مسمار ، كما يظهر من سائر طرق الحديث. ( المؤلف )
(١) تذكرة الحفّاظ : ٢ / ٤٩٧ رقم ٥١٢.
(٢) تقريب التهذيب : ٢ / ٣٨٢ رقم ٤٤٦ حرف الياء.
(٣) خلاصة الخزرجي : ٣ / ١٨٩ رقم ٨٢٩٠.
(٤) الجرح والتعديل : ٨ / ٤٦٦ رقم ٢١٣٦.
(٥) تهذيب التهذيب : ١٠ / ٣٨٤.