وأسبابها كثيرة :
الحصى والسبحة والرقاع والقرعة ولسان الغير والمصحف.
وقد ورد النهى عن
التفؤّل بالقرآن ، محتمل قويّا أن يكون المراد النهى عن استنباط وقوع الأمر
في المستقبل واستخراج الامور الخفية والمغيبة كما في التفؤّل العرفي ، وحكمته أنّه
يصير سببا لسوء عقيدة الناس بالقرآن.
ويحتمل أن يكون
المراد ، التفؤّل بسماع الآية أو قراءتها.
الخيرة ، في
الحيرة وهي متأخرة عن الخيرة القلبية ، ثمّ الاستشارة ، ثمّ بالأسباب. والاستخارة
قابلة للتوكيل ، لها آداب وسنن في الكتب. أتقنها الاستخارة ذات الرقاع ، ثمّ
بالسبحة ، ثمّ بالمصحف.
__________________